دشنت جمعية الطرف الخيرية للخدمات الاجتماعية بالأحساء المشروع الخدمي تحت عنوان «بيوت الله»، والذي ينظم في نسخته الثالثة، والذي يعنى بنظافة المساجد خلال شهر رمضان المبارك، ويأتي هذا المشروع الرمضاني لما لمسته الجمعية من حاجة المجتمع لبرنامج يهتم بنظافة المساجد وصيانتها، في حين سيكون البرنامج مكثفًا، وبشكل يومي حتى يحقق الهدف الذي أقيم من أجله وهو نظافة بيوت الله. ويشارك في المشروع مجموعة من المتطوعين تجوب مساجد المدينة من خلال خطة وبرنامج زيارات لتلك المساجد تم برمجته مسبقًا، فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الطرف الخيرية فهد العكروش أن المشروع لقي صدى وقبول واستحسان المجتمع والقائمين على الجوامع والمساجد من خلال ما تم تنفيذه في السنوات الماضية، كما تعتزم الجمعية في السنوات القادمة إن شاء الله تقديم برنامج خاص بالمساجد التي تنفذ مشروع إفطار صائم، مقدمًا شكره للمشرف على البرنامج حمد النجم، كما ثمن الدور الكبير والمساهمة الفاعلة من إدارة نادي الحي بمدرسة صقر الجزيرة والمتمثلة في تقديم الكوادر التطوعية للبرنامج. فيما أكد الأمين العام للجمعية مقرر لجنة الخدمات العامة المشرف على المشروع حمد النجم أن هذا المشروع يشمل 20 مسجدًا تتوزع على أحياء مدينة الطرف، كما تمتد خدماته التطوعية إلى بعض المساجد خارج نطاق الطرف من بينها مسجدي المنيزلة، والفضول، مشيرًا إلى أن عدد المتطوعين 35 متطوعًا من مختلف الأعمار يقومون بأعمال التنظيف طوعًا دون أي مقابل، وإنما يعتبرون هذا برنامجًا خيريًا في حب بيوت الله تعالى يرجون الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى واتباعا لهدي سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-. موضحًا أن المشروع يقام بتنسيق ومشاركة فاعلة من قبل أئمة المساجد والقائمين عليها والذين أبدوا ارتياحهم وتشجيعهم لهذه المبادرة معتبرينها منجز خير وتعاونًا في التطوعي الخيري، والأئمة هم: الشيخ محمد العبداللطيف، والدكتور إبراهيم بوبشيت، والدكتور علي السلطان، والشيخ توفيق الناصر، والشيخ سالم الحرير، والشيخ عبدالعزيز الكاموخ، والشيخ محمد الثاقب، والشيخ عبدالرحمن المانع، والشيخ خالد بوحسون، والشيخ سعد السعد، والشيخ أحمد الغراب، والشيخ محمد الصنقور، والشيخ محمد السلطان، والشيخ عبدالعزيز الناصر، والشيخ سعد الخضري، والشيخ عبدالله المحسن، والشيخ عبدالعزيز البديوي، إلى جانب مشاركة رئيس الجمعية السابق الدكتور سعد الناجم. لافتًا إلى أن المشروع الذي يستمر طيلة الشهر الفضيل انطلق هذا العام من مسجد الفرقان المجاور لسوق الجمعة والسبت، وستشمل النظافة أيضًا جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وجامع حمزة بن عبدالمطلب، وجامع الإمام علي بن أبي طالب، وجامع السنني، وجامع المري بالعدوة، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد خالد بن الوليد، ومسجد أنس بن مالك، ومسجد الجعفري، ومسجد الناجم، ومسجد العمرين، والمسجد القبلي، ومسجدي المري بالعدوة، ومسجد الشرقي، ومسجد بلال بن رباح، ومسجد الثاقب، ومسجد عمر بن الخطاب، مبينًا أن المشروع لا يتوقف عند شهر رمضان بل يتواصل على مدار العام حسب خطة تم برمجتها مسبقًا، موضحًا أن عملية النظافة تتضمن جميع مرافق وملحقات الجوامع والمساجد بما فيها الفناءات، ودورات المياه، والحنفيات، وأماكن الوضوء، وصيانة الأجهزة الكهربائية، وتشمل أيضًا أعمال الصيانة الخفيفة للكهرباء والسباكة. من جانبه وصف المتطوع نبيل المجيرين المشروع بأنه فرصة لتحصيل الحسنات ورضا الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك من خلال الانخراط في أعمال التنظيف والصيانة لبيوت الله، مشيرًا إلى أنه يشارك للسنة الثالثة على التوالي، مهيبًا بالشباب التطوع في مثل هذه البرامج الخدمية التي ينعكس أثرها على النفس والمجتمع.