استقبل مهرجان ليالي شباب الرمضاني 4 آلاف شاب في انطلاقته بقصر إبراهيم الأثري للمشاركة في كوكبة من الألعاب الشعبية والبرامج الشبابية، بتنظيم من مكتب رعاية الشباب بالأحساء بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويهدف البرنامج لاستقطاب المواهب والهوايات الأحسائية بجميع ألوانها. وتفاعل الحضور في اليوم الأول ب34 فعالية ثابتة يوميا التي أعلنت بدايته في التاسعة والنصف مساء واستمرت حتى الواحدة والنصف صباحا وتتواصل حتى 13 رمضان، وكان لعروض الدراجات النارية تواجد خاص، حيث شارك أكثر من 20 دراجة وسط ساحة المهرجان. حيث تنوعت الفعاليات والمنافسات في المهرجان ما بين فعالية السيارات المعدلة والتي لاقت تفاعلاً وحماساً كبيراً من زوار المهرجان، وأيضا تواجدت فعالية الدراجات النارية ودوري البلوت والكنكان، ودوري كرة القدم ودوري البلايستيشن، يتبعهم دوري الفريرة والبلياردو. واستمر التجديد والتنويع ومواكبة الأحداث في المهرجان بوجود شاشات عرض خاصة لعرض مباريات كأس العالم الذي يهتم له شرائح عديدة من المجتمع وخصوصا الشباب، ومن الفعاليات الحديثة أيضا ركن شخابيط جدارية وألعاب الخفة والخدع وركن استديو الشباب. وأوضح فهد البقيشي المشرف على الفعاليات أنه تم شرح المعدات اللازمة لسلامة راكب الدراجة النارية للزوار من لبس الخوذة والكسارات والقفاز بالإضافة إلى الجاكيت والبنطلون الخاص بركوب الدراجة، بالإضافة إلى الأحذية المخصصة لها، وأضاف: إن الدراجات النارية المعروضة في هذا المهرجان تحتوي على أنظمة السلامة لحمايتها من الاحتراق عند السقوط المفاجئ، بالإضافة إلى القطع التي تحمي المحركات الداخلية عندما تصطدم بأشياء جراء حادث معين، وبين أنه سيتم خلال الأيام القادمة عمل عروض مميزة ستبهر الحضور. وبين مشرف البرامج علي اليامي أن البرامج الشبابية تحتاج للبروز على الساحة؛ لأن الشاب نفسه يحتاجها لإبراز مهاراته وخاصة خلال فترة الإجازة، وأضاف: إن اليوم الأول هو يوم تعريفي يتعرف فيه الزائر على الفعاليات والأركان المتواجدة في هذا المهرجان، وستكون هناك مسابقات عديدة وفعاليات ثقافية وترفيهية لجميع فئات المجتمع، وسيكون يوم مخصص لاستقطاب ذوي الإعاقة وإقامة المسابقات الخاصة بهم بالتعاون مع جمعية المعاقين في الأحساء. وفي بادرة متميزة، سيقوم ركن المعهد الصناعي المشارك في المهرجان باستقبال طلبات التسجيل للطلاب المستجدين من مقر مهرجان ليالي شباب، بقيادة المهندس عبدالرحمن الذكر الله، وإعلان قبولهم في نفس اللحظة، وخاصة أن المهرجان يجمع آلاف الشباب يوميا في موقع واحد.