في طريقة جديدة يعرضون خدماتهم على أولياء الأمور مع قرب انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام. اقتحم عدد من معلمي ومعلمات الدروس الخصوصية في محافظة الأحساء خلال اليومين الماضيين عددا من منازل سكان حي المثلث والمزروع والخالدية، وعرضوا عليهم خدماتهم للقيام بتدريس أبنائهم دروسا خصوصية (نظام التدريس الشامل)، مؤكدين لهم قدرتهم على إقامة اختبارات متماثلة لاختبارات المدارس يحددون من خلالها مستويات أبنائهم ، وذلك مقابل مبلغ مالي يدفع على ثلاث دفعات. العديد من الأهالي استغربوا هذا الهجوم القوي من قبل معلمي ومعلمات الخصوصية ، وهذه العروض المغرية على أولياء الأمور حيث بين وليد الحسين من سكان الخالدية:» بأن المعلم الذي طرق عليه الباب صباح الخميس الماضي ذكر له بأن وضع ابنه الدراسي - الثاني ثانوي علمي - ضعيف ولا شك بأنه يحتاج إلى مجهود كبير من أجل تحقيق نسبة جيدة في اختبارات الفصل الأول حتى تساعده على تأمين مستقبله ، وأنه قادر بتوفيق الله - عزوجل - على ذلك من خلال معرفته لنقاط الضعف الدراسي لدى ابنه ومقدرته على أن يجعله يتجاوزها.» الحسين أضاف يقول:» بأن أي أب يعرض عليه مثل هذا العرض من المؤكد أنه سيوافق خاصة بأن المعلم يقوم بتدريس ابني 6 مواد دراسية بمبلغ 12 ألف ريال تدفع على ثلاث مراحل» . أما محمد الشعيبي من سكان المزروع فيقول :» المعلم العربي الذي زارهم في البيت بين لهم بأن اختبارات القدرات التي يقيمها مركز القياس للطلاب تسبب في حالة توتر وشد أعصاب الكثير من الطلاب مما يجعلهم لا يركزون كثيراً في مواضع الأسئلة أثناء المذاكرة ، وأنه ومن خلال تدريس الأبناء سوف يدلهم على مواضع الأسئلة بنسبة 90% «. هذه التكهنات التي عرضها معلمو الخصوصية على الأهالي جعلتهم في حيرة من أمرهم تجاه هؤلاء المعلمين والمعلمات الذين يقومون بعرض أنفسهم لتدريس الأبناء الدروس خصوصية .