استهجن أهالي قرية الجرن التابعة لبلدية العيون بمحافظة الأحساء إهمال البلدية تجاه قريتهم خاصة ما يتعلق بمقبرة البلدة والبيوت الآيلة للسقوط منوهين الى انهيار الجزء الغربي من سور المقبرة منذ شهور عدة ولم تحرك البلدية ساكن. واشار صادق العطية الى ان مقبرة البلدة بعد انهيار جزء من سورها تحولت الى ملعب للأطفال داعيا الجهات المعنية الى إعادة بناء السور للحفاظ على حرمة الأموات. وطالب علي راضي بالعمل على إزالة المباني القديمة الآيلة للسقوط في الجرن والتي اصبحت تشكل خطرا على المارة ناهيك عن تسببها بإغلاق بعض الشوارع. واهاب محمد المرعي الجهات المعنية الالتفات لحال القرية والعمل على إعادة سفلتة الشوارع واعمال الرصف والإنارة مشيرا إلى أن الحفر التي تنتشر بالعديد من شوارع القرية اتلفت مركباتهم. وطالب عبدالله راضي وحسن جعيدان ومحمد اسماعيل بإنشاء حديقة وتوفير الألعاب بداخلها ليتمكنوا من اللعب فيها بدلا من لعبهم بين المركبات. من جانبه أكد رئيس بلدية مدينة العيون المهندس احمد المعيويد بتشكيل لجنة لمتابعة مقبرة الجرن منوها الى ان الأيام القادمة ستشهد بناء سور مؤقت وموضحا بذات الوقت أن مقبرة البلدة سيشملها مشروع التسوير الجديد كما هو حال مقابر مدينة العيون. وحول وضع البيوت الآيلة للسقوط قال المعيويد لم نتلق اي شكوى عن وقوع اضرار وفي حال ذلك ستكون هناك لجنة مشرفة وبالتعاون مع جهات أخرى منوها الى ان إزالة المباني القديمة تتطلب موافقة صاحب البيت وضمن شروط محددة.