صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليوم الجمعة بأنه حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توفير أفضل القدرات الدفاعية للقوات المسلحة السعودية بكافة قطاعاتها ،تم الإتفاق بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية عبر برنامج المبيعات الخارجية في وزارة الدفاع الأمريكية ، على شراء / 84 / طائرة مقاتلة من نوع / F - 15 SA / المتطورة ، وتحديث / 70 / طائرة من نوع / F - 15 / الموجودة حالياً لدى القوات الجوية الملكية السعودية ، إضافة إلى / 70 / طائرة عمودية قتالية من نوع أباتشي الجيل الثالث ، و/ 72 / طائرة عمودية متعددة الأغراض من نوع بلاك هوك ، و/ 36 / طائرة إستطلاع عمودية مسلحة من نوع / إي إتش 60 آي / ، و/ 12/ طائرة عمودية من نوع / أم دي 530 إف /. كما تشمل الإتفاقية الذخيرة وقطع الغيار والصيانة والتدريب والمساندة على مدى سنوات عديدة لضمان حصول المملكة على أعلى مستوى ممكن من القدرات الدفاعية لحماية شعبها وأراضيها. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس أنه من المتوقع أن الحكومة الأمريكية ابرمت صفقة بقيمة 29.4 مليار دولار لبيع مقاتلات جديدة من نوع إف-15 ومعدات مرتبطة بها إلى السعودية، مضيفا أن الصفقة تشمل 84 مقاتلة جديدة وتطوير 70 مقاتلة أخرى. وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية العسكرية ان هذه الصفقة "ستحسن قدرات الردع والدفاع لدى السعودية ضد اخطار خارجية تهدد سيادتها". والعقد الذي اعلن عنه رسميا الخميس في هاواي حيث يمضي الرئيس الاميركي باراك اوباما عطلة نهاية العام، كشف اولا في تشرين الاول/اكتوبر 2010 في اطار صفقة لبيع السعودية اسلحة بقيمة ستين مليار دولار. وفي هونولولو، قال جوش ارنست مساعد المتحدث باسم اوباما ان "هذا الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولاياتالمتحدة والسعودية ويظهر التزام الولاياتالمتحدة (بتأمين) قدرات دفاعية سعودية قوية"، معتبرا انها "عنصر مهم في الامن الاقليمي". واضاف ان العقد سيساهم في احداث اكثر من خمسين الف وظيفة اميركية بينما تشهد الولاياتالمتحدة ارتفاعا كبيرا في معدل البطالة، وسيؤمن 3,5 مليارات دولار من العائدات السنوية للاقتصاد الاميركي.