لم يجد الدكتور الاخ العزيز حافظ المدلج سوى التهكم على الاعلام واللجوء للتعليق على اشكال العاملين فيه والوانهم و( اعمارهم ) للخروج من مأزق الانتقادات العنيفة التي طالت هيئة دوري المحترفين السعودي، ويبدو ان تصرفا مثل هذا لا يفسر سوى كونه هروبا من الواقع وتمويها غير مقبول ولجوءً ( لخفة الدم ) من اجل تجنب التساؤلات المهمة. الاخ الدكتور حافظ المدلج قال عبر برنامج كورة بأن هنالك صحفيون لم تخط ( اشنابهم ) وينتقدون عمل هيئة دوري المحترفين، ولا ادري حقيقه من يقصد الاخ حافظ بمن لم تخط اشنابهم ولا يعنيني معرفتهم، ولكن كل الذي اعرفه واؤمن به واجزم على صحته هو ان ( اللي ما خطت اشنابهم ) قدموا ولو جزء قليل لوطنهم، وصغار السن اياهم عملوا وصارعوا .. واخفقوا قبل ان ينجحوا .. حتى وصلوا واصبح صوتهم مسموعا، و ( اللي ما خطت اشنابهم ) لم يركضوا خلف المناصب، ولم يلهثوا خلف البشوت، ولم يعتلوا ( المنصات ) من دون وجه حق، وانما حفظوا الامانة، وارتقوا بانفسهم، وقدموا لوطنهم ومجتمعهم خلال عمر قصير جدا مالم يقدمه الكثيرون من فئة (زوير وعوير ، واصحاب الشنب اللي مافيه خير ). اكثر ما يميز هيئة دوري المحترفين هي وعودها المزيفة، فكم من وعد اطلقه الاخ المدلج بخصوص البوابات الالكترونية والمطاعم الفاخرة ودورات المياة النظيفة ( اعزكم الله ) هذه الوعود التي اصبحت مثل ( بيض الصعو ) كما يقول المثل الخليجي الشهير، اي لا وجود لها الا بالاسم فقطالواقع يقول ان انطلاقة هيئة دوري المحترفين جاءت بطيئة جدا جدا، وقراراتها لم تبن في يوم من الايام على صناعة امر جديد، بل كانت عبارة عن ردات فعل لمطالبات طرحها الاعلام، او تنفيذا لقرارات فرضها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولعل كل ما قاله الاخ حافظ بخصوص امتنانه وامتنان هيئته على الناس بتركيب كراسي بلاستيكية بدلا عن ( الصبات الاسمنتية ) وغيرها من الامور التافهة جدا هي شروط من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اي انه امر مفروض عليهم من الاتحاد القاري وليس للهيئة ولا للنويصر ولا للمدلج ولا اي احد يعمل معهم ( ان كان هنالك احد بالفعل ) اقول ليس لهم اي فضل او منّة على الناس، ومادامت هذه شروط الاتحاد القاري فما على الاخ المدلج سوى الرضوخ والاستجابة وعدم فرد العضلات والاستعراض المبالغ فيه. اكثر ما يميز هيئة دوري المحترفين هي وعودها المزيفة، فكم من وعد اطلقه الاخ المدلج بخصوص البوابات الالكترونية والمطاعم الفاخرة ودورات المياة النظيفة ( اعزكم الله ) هذه الوعود التي اصبحت مثل ( بيض الصعو ) كما يقول المثل الخليجي الشهير، اي لا وجود لها الا بالاسم فقط، ولمن لا يعرف بيض الصعو فليعود الى ( درب الزلق ) لعله يجد المعنى من سعد الفرج و حسينوه. اعود لحكاية ( الشنب ) التي ابتكرها الاخ المدلج والتي ربطها بعامل السن والتقليل من الجيل الرياضي الجديد على حسب رأيه، واذكره بأن هذا الجيل هو الذي سيزيح ( الشيبان ) الذين بلغوا من العمر عتيا لم يتحركوا أو يحركوا ساكنا، وهذا الجيل الجديد هو من سيفضح من تفنن بفرد العضلات واللعب على وتر ( المصلحة ) العامة .. ولكن كل شيء سيكون في وقته، ولعل اصحاب ( الشناب المصبوغة ) سيغادرون قريبا فقد بلغوا سن التقاعد. وعلى المحبة نلتقي