رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حفل اختتام فعاليات الدورة الدولية لحكام كرة القدم التي أقامها الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت إشراف الاتحاد الدولي.. والتي تأتي في إطار التعاون المثمر والبناء والتنسيق المستمر بين الاتحادين الدولي والسعودي في مختلف المجالات التطويرية لكرة القدم .. وأكد سموه في كلمته التي ألقاها أثناء الحفل إن إقامة هذه الدورة بمراحلها الثلاث الأولى لمدربي الحكام والثانية للحكام والثالثة لمقيمي الحكام , ما هو إلا تأكيد على حرص الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على تطوير أداء الحكام وفق أحدث ما توصل إليه خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا المجال .. حتى نصل بمشيئة الله تعالى الى أن يكون التحكيم بالكامل سعوديا دون الاستعانة بحكام أجانب والذين جميعا شاهدنا مستوى الاداء لديهم اثناء حضورهم في مباريات مسابقاتنا حيث وصلني من بعض المسئولين في الانديه انهم كانوا يتمنون تواجد الحكم السعودي بدل الاجنبي .. ونحن سنعمل جميعا الى ان يكون الحكم السعودي بمشيئة الله مطلبا للجميع ونابعا من الثقة الكاملة بهم و أضاف سموه إلى أن : « نجاح أي عمل يرتسم في صورة ما يخرج به من توصيات ومرئيات تكون نتاج تدارس ونقاش علمي مستفيض، وإنني أهيب بكم بالأخذ بما تلقيتموه في هذه الدورة من تقنية وهي التقنية التي يستخدمها الاتحاد الدولي في إعداد حكامه للبطولات الدولية والمنافسات العالمية وأن ينعكس ذلك على أدائكم الفني واللياقي والتركيز الذهني في مسابقاتنا المحلية فالتحكيم عنصر من أهم عناصر نجاح المسابقات .. مشيرا سموه الى ان الثقة لا تجزأ والحكام السعوديون بيدهم إعادة الثقة بانفسهم بالاستعانة بالله .. مضيفا سموه بان الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل حاليا على تخصيص جوائز للحكام ومنحهم مكافآت مجزية الى جانب العمل الجاري حاليا بالاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وعدد من الاتحادات في بعض الدول المتقدمة بكرة القدم لمشاركة الحكام السعوديين بإدارة مبارياتهم لديهم « . نعمل حاليا على تخصيص جوائز للحكام ومنحهم مكافآت مجزية عقب حفل التكريم ادلى سموه بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه : « الحقيقة أنني سعيد بلقاء جميع الحكام, و النقاش معهم , وفي الحقيقة أن أي منصف سيشاهد الحكم السعودي في هذا الموسم , سيرى هناك تطورا ملحوظا في أداء الحكام ، فالطريقة التي قامت بها لجنة الحكام الرئيسية من إعداد دورات و طريقة المحاضرات و اللقاءات الدورية مع الحكام , وتبيان إن كان هناك أخطاء أو ملاحظات , هذه كلها أسباب تجعل الثقة في الحكم السعودي أكبر . و اطالب من الإخوة الإعلاميين أنهم عندما يصدر تصريح متشنج ضد حكم , ليس من المصلحة إبراز هذا التصريح . أعرف أن هناك امانة إعلامية هذا شيء أتفهمه , لكن أرجو عدم إبراز انتقاد الحكام بالذات إذا لم يكن مبنيا على أساس , كما نعرف كل فريق مهزوم عادة ما يشعر بأنه مظلوم من الحكم , و يكون الخطأ واردا . و في كل دول العالم يمكن أن يلغى هدف صحيح , أو ضربة جزاء غير دقيقة , أو خطأ مؤثر , لكن هذا حاصل في كل دول العالم , لا يمكن أن يأتي حكم بدون أخطاء . أنا غير مقتنع بفكرة أن الحكم السعودي معرض إلى ضغوط .. هذا الضغط ممن يأتي : من اندية فهذا يعالج , من إعلام يمكن بالتفاهم يعالج. الحكم السعودي يجب أن توفر له الأسباب «. فإذا تكاملت العناصر , ثقوا إن شاء الله أن التحكيم بخير .. و إن شاء الله إلى الأمام « . أنا غير مقتنع بفكرة أن الحكم السعودي معرض إلى ضغوط . و بالسؤال عن احتراف الحكام .. ذكر الأمير نواف : « لو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه القدرة المالية من الغد نطبق فكرة الاحتراف , و أنا اشجع على هذا الامر , لكن إن شاء الله بزيادة مصادر التمويل لاتحاد الكرة ليس فقط على مستوى الحكام , و لكن على مستوى أمور كثيرة تفصيلية ليس هذا وقتها الآن , لكن أن نساهم في أن يكون هناك تفرغ أكبر في كثير من المواقع واللجان , يعني فيه أمور كثيرة تعتمد على المال لكن ميزانية كرة القدم في تطور و لله الحمد وعندما يكون هناك وفرة نستطيع القيام بهذه الأعمال و بعقود على مدى طويل.