عندما تطالب الاتحادات الرياضية بما فيها اتحاد القدم الإعلاميين الرياضيين بتقديم الحلول والاقتراحات ،وليس النقد الذي يصل حد التجريح، فمعنى هذا أن هناك أسلوبا جديدا للتفاهم !! لكن ماذا لو كانت هذه الاقتراحات تحتوي على ابتكارات تسهم في تنقية - الأذهان - التي تعاني من بعض الخلل - او لنقل تنقية الأجواء من اي عمل قد يكون خاطئاً وتسببت به هذه الاتحادات - والتي من المفترض ألا تنسى أنها هي من يصنع الوعود، ويدغدغ احلام الشارع الرياضي بالوعود، ومع هذه الدغدغة تضيع طاسات كثيرة، فلا وعود ، ،لا أحلام تتحقق !! ياليت اللجان تعي ماعليها من واجبات، وياليت كل لجنة تبتعد عن الاختباء خلف اللعبة الشهيرة ، او استغماية تشكيل اللجان الإضافية والتي - لاتحل ولاتربط !! وهذه اللجان تتفرع منها لجان على طريقة تفرع المنتخبات السعودية في كرة القدم - أحس أن الموضوع مثل الفيلم الكرتوني الشهير توم وجيري - الحقني وانا أطاردك - كلٌ يرمي على الآخر أخطاءه وتخبطاته ليهرب من المساءلة والمسؤولية!! وسيكون أو سيصبح تقديم الاقتراحات لحل هذه المشكلة مضيعة للوقت ، لأنها ستحفظ خلف ستار التجاهل وتمييع الحماس لكل مخلص وجاد !! واتمنى على كل اتحاد ولجنة تحمل المسؤولية والخروج من دائرة الانتقادات التي لاتزيد الأمور إلا سوءًا ! وياليتها تُخرس المنتقدين بنتائج تبرِّد القلب وتُبيِّض الوجوه المتعطشة للبياض الناصع جدا. رسالة الشرفي الغاضب من تأهل النصر إلى عمر المهنا ما زالت تؤكد بأن هذا الفريق لا يزال يسبب لهم القلق حتى وهو يرقد في غرفة الإنعاش وبأنصاف لاعبين الرياضة - الحقيقية على مختلف انواعها - لن تنظَف وتتلمع اجواؤها من الاخفاقات - الا بالمحاسبة الصحيحة ، والمتابعة الدقيقة - والابتعاد عن التطبيل الذي يمارسه الإعلام (الغبي والمتملِّق) ،والذي يخشى دائما أن يطاله العتاب إذا انتقد، أو تتعطّل مصالحه إذا أوضح مشكلةً ما، وليتهم يناقشون مشكلة ما ، ثم يتناولون الحلول المناسبة ، بدلا من قهوة الضُّحى، وفستق العجايز!!. في الصميم واصل فرسان المنتخب السعودي تألقهم في سماء دورة الألعاب العربية في الدوحة وحصدوا ميدالية الفرق الذهبية والتي جاءت بجدارة وسط تنافس قوي خصوصاً في جولة التمايز الأخيرة... برافو يا أبطال. لا أعلم ماذا سيحل بالفريق المدلل بعد خروج جماهيره عن النص، فقبل المباراة يتغنون شعبية الهلال الجارفة هي التي جلبت الجماهير ومع منتصف الشوط هذه الجماهير لا تمت للهلال بصِلة، فعلاً مخرج 17. قارورة ماء واحدة لا وبنصف ريال بعد، تسببت في نقل مباراة النصر ونجران في مسابقة الدوري إلى نجران، والغريب ان المباراة التي رميت بها القارورة اليتيمة في مسابقة كأس الامير فيصل. قبل إصدار بيان أتمنى من لجنة الانضباط العودة لعربيات ملعب الحزم ونزول الملاعب في غالبية المواجهات، فهذه الخاصية هم من ابتكروه في مربع الذهب وفي درة الملاعب، والتاريخ لا يكذب. أخشى أن يأتي خليل جلال من جديد في الكلاسيكو ليقولون التحكيم السعودي جيد، فأخطاء خليل باتت واضحة على الجميع، ولعل حادثة القزع تؤكد بأن الاتحاديين ومن قبلهم النصراويين والأهلاويين يتضررون من أخطائه باستثناء النادي إيّاه. الفرحة المبالغة فيها من لاعبي النصر بعد تجاوزهم الفتح تؤكد بأن طموح لاعبيه لا يتجاوز هذا المركز وهذا الدور. أتمنى أن تكون عودة المشرف العام على الفريق عودة النصر إلى عهد البيانات التي ملّت الجماهير، وارتجفت يد حمود العصيمي من كثرة كتاباتها. بالمناسبة حمود العصيمي وهذه ليست مجاملة او نفاق فهذا الرجل يعمل بصمت وبجهد كبير، وبرغم ذلك هناك من لا يريده في هذا المركز الذي راعاه وحافظ عليه من كل الشوائب منذ زمن الرمز الراحل. جدول نقل المباريات في الفئات السنية بحاجة الى جدولة من القناة "الخشبية" فالفريق البطل في الموسم لا تنقل مواجهاته برغم انها مع صاحب البرونزية، والفريق الآخر يلعب في كل مكان وتنقل مواجهاته فعلاً زمن العجايب. رسالة الشرفي الغاضب من تأهل النصر إلى عمر المهنا ما زالت تؤكد بأن هذا الفريق لا يزال يسبب لهم القلق حتى وهو يرقد في غرفة الإنعاش وبأنصاف لاعبين. [email protected]