فتح محمد نور باب النزاعات من جديد داخل نادي الاتحاد وذلك قبل المواجهة المنتظرة يوم الاثنين المقبل أمام منافسهم القوي فريق الهلال، وذلك بعدما صرح اللاعب للقنوات الفضائية بان مفاوضات نادي الجيش القطري معه لم تغلق بعد ، وقد فتح هذا الامر الكثير من التساؤلات حول النفي و التأكيد التي اصبحت سمة من سمات ادارة الاتحاد . التصريح الذي ادلى به نور للفضائيات اغضب بعض شرفيي النادي الذين التزموا الصمت حول هذا الامر ،بينما طالب عدنان جستنية عضو شرف الاتحاد ادارة العميد ان ترفع قضية ضد نور والجيش القطري ومدير اعمال اللاعب مشيرا الى ان عقد اللاعب لازال ساري المفعول وليس من حق اي طرف النقاش في الامر طالما عقده ملزما مع ناديه وله حرية التصرف بتحديد وجهته عند انتهاء عقده .فيما شددت الجماهير الحصار على ادارة النادي وتساءلت عن حقيقة الامر وعن بيانها الذي اكد بقاء اللاعب ، واشارت المصادر الى ان نور رفض كل الوساطات حاليا وطلب الرحيل وان السبب الرئيس لذلك هو عدم تنفيذ مطالبه التي وضعها ومن اهمها إعطاء حقوق اللاعبين اولا باول ولم تنفذ للأن مما زاد من غضب اللاعب الذي وضع حاليا امر الرحيل شرطا للبقاء في الملاعب . واشارت المصادر الى ان تصريح نور اجبر ادارة الاتحاد على عقد اجتماع عاجل بعد مباراة الهلال من اجل وضع حد لمثل هذه الامور حيث سيكون الاجتماع شرفيا لمناقشة امر نور بشكل نهائي بعد ان أحرج تصريح نور الادارة الاتحادية ووضعها في موقف تحسد عليه. وشهد نادي الاتحاد يوم امس ردة فعل الجميع حول تصريحات نور التي اثارت الجماهير التي توجهت للنادي للسؤال عن حقيقة الامر ولازال الامر اكثر إثارة والبعض وتساءل من خلف البيان وتصريح نور.