في ساحة الشعر برز الكثير من الظواهر التي تفاعل معها الجمهور بشيء من الإيجابية والتشجيع، وأحياناً بشيء من الازدراء، ومنها شعراء الإبل الذين يظهرون في مواسم مزاين الإبل المصاحب لمهرجان أم رقيبة (جائزة الملك عبدالعزيز للإبل)، ذلك المهرجان الذي يُعتبر ربيع القنوات الشعبية لما يصاحبه من مواد إعلامية، يتخللها الكثير من قصائد الوصف للإبل، ومدح قد يكون في محلّه أو زائداً عن المعقول لبعض الشخصيات (وهذا حق مسموح به).. ولكن سأدلي برأيي الذي أتمنى أن يؤّول تأويلاً مناسباً وهو: - شاعر يقوم بوصف الإبل وهو لو تمرّ بجانبه ناقة لصاح منها !! - شاعر يمدح «منقيات» لشخصية ما، متأمّلاً شرهة مادية أو عينية !! - شاعر يبحث عن منشدٍ ذي صوتٍ يتناسب مع شيله عل وعسى أن تجذب الجمهور تجاهه !! - شاعر يبحث عن قناة لنشر تلك المادة المصاحبة لذلك المهرجان !! وفي نهاية المطاف يتابع (الحصّالة) كم جمّع فيها !! مقتطفات - من خلال متابعتي بعض المسابقات الشعرية بالقنوات الشعبية لاحظت أن تلك اللجان تصفق كثيراً لمشاركات شعرية بالرغم من احتوائها على ألفاظ يجب ألا تكون في سياق النص والشاعر في غِنى عنها. - برامج شعرية حصلت على متابعة جمهور في النسخ السابقة، ولكن خلال النسخة الأخيرة قلّت المتابعة وقلَّ الحديث عنه مثلما كان سابقاً. - بالرغم من حالة الركود في الساحة الشعبية إلا أن هناك بزوغاً لصحف ومجلات جديدة ذات اهتمام شعبي، ولا نعلم هل القصد الكسب المادي؟ وهل هناك دراسة اقتصادية لذلك أدت لتلك المغامرة؟ أم أن القصد شهرة ملاك تلك الصحف !! وداعية صدري تنهّد بالألم وضلوع صدري كالحطب أخشى عليها تنكسر وأضيق من حطّابته مجهم عبوس وساعته قامت تقطّع بي غضب شابت عقاربها معي والقلب فيها كابته في فوضوية عالمٍ مستاء من وقتٍ كذب ضاعت معاريف الفضا وضاقت بهم رحابته لو لعثم المنفى كلام الحق فكّاك النشب الحر حرٍ لا شلع وإلا بقى فمركابته [email protected]