أصبحت المبادرات العديدة والمتنوعة لصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله)؛ سمة ملازمة لسموه الكريم، ومفتاحاً للتقدم والتطور والتغيير الذي تشهده المنطقة اليوم في كافة مجالات الحياة والعمل والمهنة. و «مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين» إحدى النقلات النوعية التي غيرت بوضوح أداء عدد كبير من المؤسسات ذات الطابع الخدمي من حال إلى حال، حيث ساهمت في نقل هذه المؤسسات من الجمود الذي يعتري أداءها في كثير من الأحيان إلى الفعالية، ومن التقوقع إلى الانفتاح والمشاركة، ومن ثم التجديد والإبداع. «مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين» إحدى النقلات النوعية التي غيرت بوضوح أداء عدد كبير من المؤسسات ذات الطابع الخدمي من حال إلى حال، حيث ساهمت في نقل هذه المؤسسات من الجمود الذي يعتري أداءها في كثير من الأحيان إلى الفعالية بعيداً عن ذكر محاسن المشروع وأهدافه، والفوائد التي يمكن أن تعود على المجتمع من تطبيقه ، فإننا كمراقبين ومستفيدين نثني على الجهود الرائعة التي تبذلها اللجان العاملة وفرق العمل الميدانية في جميع مراحل المشروع، مع التأكيد على أهمية نشر ثقافة هذا المشروع بين أكبر شريحة ممكنه من المواطنين والمقيمين، حيث يمكن الاستفادة من إمكانات المؤسستين الإعلامية والتربوية لهذا الغرض، كما أن المقيمين بجنسياتهم المختلفة ممن لا يتحدثون اللغة العربية بحاجة إلى تزويدهم بهذه الثقافة من خلال إعداد النشرات المناسبة بلغاتهم، وضرورة أن تكون الاستبانات الموجهة لهم بلغاتهم الأصلية أيضاً؛ فنضمن بذلك مساهماتهم بفعالية، ومشاركاتهم في تحسين أداء تلك المؤسسات، ومن المهم أن نضع بعين الاعتبار الاستعانة بخبراء من نفس الجنسيات في فرق العمل من أجل تحقيق أفضل النتائج، كما أننا نتطلع إلى التوسع بتنفيذ المشروع ليشمل شركات القطاع الخاص ومؤسساته، ومؤسسات المجتمع المدني، وخاصةً ماله علاقة بالخدمات المقدمة للمجتمع. ختاماً: كل الشكر والثناء لمقام سمو أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله)، وإلى مقام سمو نائبه (حفظه الله)، على ذلك المشروع وغيره من المشاريع التي جعلت هذه المنطقة بمؤسساتها المتنوعة نموذجاً يحتذى به في كافة مناطق ومحافظات هذه الأرض المباركة، وربما أبعد من ذلك. [email protected]