كشف أحدث احصاء أجرته غرفة الشرقية عن زيادة حجم العضوية بها وتزايد أعداد المشتركين من مؤسسات وشركات المنطقة الشرقية، حيث تجاوز عددهم 45 ألفا خلال العام الحالي 2011، بنسبة نمو تتجاوز 6 بالمائة بالمقارنة مع عدد المشتركين في العام الماضي 2010 والذي شمل كافة فئات المشتركين (الممتازة، والأولى، والثانية والثالثة). وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن هذا الانجاز جاء نتيجة تناغم نشاط الغرفة مع النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد بشكل عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص، ومن معالمه ارتفاع عدد المنشآت الصناعية والتجارية، والناجم بدوره عن ارتفاع معدلات الاستثمار المحلي والاجنبي في شتى المجالات الاقتصادية بالمنطقة. وأضاف الراشد ان الغرفة تسعى لتقديم خدمات ذات مستوى عال من الجودة والمصداقية لمشتركيها وقد حازت على شهادات عالمية في هذا المجال، وقد انعكس ذلك على مستوى العلاقة بين الغرفة من جهة ومشتركيها من الشركات والمؤسسات بمختلف انشطتها من جهة أخرى، مما ساهم في زيادة عدد المشتركين الذين وجدوا في الغرفة خيارهم في المزيد من التطور والنمو. واضاف الراشد أن الغرفة قد اولت مشتركيها المزيد من العناية والاهتمام وكل ما من شأنه رفع مستوى أدائهم ومشاركتهم في التنمية الاقتصادية، وما يقتضي ذلك من رصد ومتابعة التحديات التي تواجه هذا الخيار والسعي مع الجهات ذات العلاقة لتذليلها وتجاوزها بما يضمن المزيد من الانجازات للقطاع الخاص، وكذلك استقطاب الوفود الاستثمارية الاجنبية للتبادل التجاري والصناعي مع دول العالم، فضلا عن البرامج الأخرى كالندوات والملتقيات والبرامج التدريبية والدراسات والبحوث وغير ذلك. واضاف رئيس مجلس غرفة الشرقية ان هذا الكم من المشتركين نوعي بحد ذاته لطبيعة المنطقة الشرقية الجغرافية والاقتصادية والتي تكون صناعية اقتصادية أو خدماتيه للمنشآت العملاقة في المنطقة وان هذا النمو في اعداد المشتركين عائد الى الاستثمار في تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة للمشتركين وكذلك الاستثمار في العنصر البشري المدرب والمؤهل لخدمة المشتركين وتسهيل اعمالهم والغرفة تواجدت بكثافة في المناطق التجارية والمحافظات وذلك للقرب من المشتركين اكثر وتوفير الوقت والمجهود. واعرب أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، عن حرص الغرفة لمواكبة تطلعات مشتركيها وحرصهم الدائم على التواصل معها وتلبية طموحاتهم وخدمتهم بشكل افضل وان ما نتج من الترابط بين المشترك والغرفة لهو يعكس مدى الاستفادة من الخدمات وزيادتها وتطويرها بما يصب في صالح خدمة قطاع الأعمال بالمنطقة داعيا المشتركين إلى المسارعة في تجديد الإشتراكات السنوية والاستفادة المثلى من الخدمات المتنوعة التي تقدمها الغرفة لهم.