يقول محللون بارزون ان نتائج الربع الاخير من العام الحالي ستكون المحفز الرئيسي للمؤشر السعودي على المدى القصير، وان الاسبوع المقبل سيشهد اعادة ترتيب المراكز الاستثمارية في المحافظ مع قرب الاعلان عن النتائج. ولفت المحللون الى أن توقعات السماح للمستثمرين الاجانب بالاستثمار بصورة مباشرة في أكبر سوق للاسهم بالعالم العربي من شأنها أن تكون محفزاً للسوق على المدى المتوسط، مضيفين إن المؤشر سيتحرّك في نطاق عرضي حتى نهاية العام. وتوقعوا تحرّك المؤشر ضمن نطاق 6050 - 6350 نقطة حتى نهاية العام. وشهد الثلاثاء الماضي عمليات جني أرباح لم تكتمل ومن المرجّح أن تتواصل الاسبوع المقبل. كما توقع المحللون استمرار نفس السيناريو الذي اتبعه المؤشر خلال الفترة الماضية وهو التحرّك في نطاق عرضي مؤكداً أن التأثير الابرز على حركة المؤشر سيكون بعد الاعلان عن الموازنة ونتائج الربع الاخير. وعلى المدى المتوسط بحسب المحللين فإن أحد المحفزات الرئيسية سيكون السماح للاجانب بالاستثمار في بعض الاسهم السعودية بصورة مباشرة، وان دخول الاجانب سيسبب موجة شراء من غير أن يكون هناك بيع من قبل الاجانب لأنه ليس لديهم أسهم لكي يبيعوها.. كما أن من المتوقع أن يكون هناك موجة شراء من قبل المواطنين والاجانب المقيمين عند صدور الخبر مما سيرفع اسعار الاسهم على الاجانب غير المقيمين. وكانت مصادر اشارت في الايام الماضية الى ان المملكة تنوي السماح للمستثمرين الاجانب الذين لا تقل استثماراتهم عن خمسة مليارات دولار بشراء أسهم محلية بشكل مباشر. وفيما يتعلق بالتحليل الفني للمؤشر فإن مستويات المقاومة هي 6275 نقطة يليها 6350 و6500 نقطة، ثم مستوى 6786 نقطة، أما مستويات الدعم فتقع عند 6000 نقطة ثم 6038 يليها 6200 نقطة.