تفقد محافظ حفر الباطن عبد المحسن العطيشان صباح الثلاثاء مركز الرقعي الحدودي الذي يبعد عن حفر الباطن قرابة 90 كيلو مترا، وكان في استقباله رئيس مركز الرقعي محمد الهزاع ومديرو الادارات الحكومية. والقى رئيس مركز الرقعي كلمة رحب خلالها بالمحافظ وقدم له التبريكات والتهاني نيابة عنه واصالة عن منسوبي المركز بمناسبة الثقة الكريمة بتعيينه محافظاً لحفر الباطن، سائلين المولى القدير على ان يعينه في هذه المهمة. وأضاف الهزاع انه ولله الحمد جميع مديري الادارات يعملون بتكاتف من أجل خدمة المسافرين الذي يتماشى مع توجيهات حكومتنا الرشيدة. ثم توجه العطيشان يرافقه المسئولون الى الجمارك السعودية بالمنفذ واطلع على التقنيات المستخدمة التي يستخدمها أفراد الجمرك بشكل يومي مع المسافرين أو الحملات التجارية التي تفد أو تخرج من المملكة عبر المنفذ، وتجول في المعرض الدائم للجمارك وشاهد أبرز المقبوضات من المواد المخالفة التي استطاع الجمارك بفضل الله منع دخولها الى ارض الوطن، ثم انتقل الى الجوازات وشاهد سير العمل على أرض الميدان، واستمع لشرح عن عمل الجوازات وأبرز المهام اليومية. كما تجول في الكبائن والتقى بالموظفين. واختتم زيارته الميدانية بزيارة قطاع حرس الحدود بالرقعي، وجرى خلال الزيارة عرض تقديمي احتوى الانجازات التي حققها القطاع وأبرز المهام الموكلة للقطاع ومكافحة دخول المتسللين واطلع على تقنيات الكاميرات الحرارية. وقال المحافظ العطيشان ل ( اليوم ) على هامش الزيارة : بداية أشكر زملائي رئيس مركز الرقعي والقيادات الأمنية بالمركز ومدير الجمارك بالمنفذ على حسن الاستقبال والضيافة التي ليست غريبة عليهم منوها بما شاهده من استخدام للتقنيات في الجمرك وحرس الحدود الذي يبعث في النفوس الطمأنينة خاصة ما يتعلق بالنواحي الأمنية، وكذلك ما يتم تقديمه من خدمات للمسافرين من قبل الجمرك والجوازات. وعن تطوير المنفذ قال العطيشان: حسب ما وصلنا من الاخوة الزملاء تم اعتماد مليار ونصف المليار لانشاء منفذ جديد للرقعي يشتمل على كافة الادارات الحكومية المعنية، وسيواكب المشروع تطوير لكافة الادارات والأجهزة الحكومية، نسأل الله أن يجزي ولاة امر هذه البلاد المباركة خير الجزاء لما يقدمونه لخدمة هذه البلاد. واختتم العطيشان بقوله : إن مداخل ومنافذ الدولة هي عناوينها والمملكة ولله الحمد خطت خطوات وثابة لتطوير هذه المنافذ ونأمل من الله مع اكتمال المشروع الوصول لخدمات ذات مستوى عال يتم خلالها تحقيق الطموحات والتطلعات التي تسعى اليها قيادتنا الرشيدة. كما يساهم في ارضاء المسافرين من خلال تلك المنافذ.