في الاجتماع الأخير وضعنا العديد من الأساسيات والأهداف التي نسعى لتحقيقها مستقبلا والتي ستنطلق من بداية الانتقالات الشتوية لتصحيح مسار هجر والبدء في قطف ثمار الدور الأول من خلال تصحيح أخطاء اللاعبين وتوجيههم نحو الصواب وتلك المهمة أوكلت للمدير الفني فنحن في نادي هجر نؤمن بالاختصاصية في العمل كما أن الفريق مطوق بالمشاكل المادية ونبحث عن حلول جذرية ". هذا مابدأ به رئيس نادي هجر المهندس عبد الرحمن النعيم في حديثه الساخن للميدان الرياضي قائلا بحرقة حول وضع الفريق المادي " وضعنا نظاما ماديا منذ بداية الدوري وصرفنا العديد من المبالغ الطائلة والكثير منها من جيوبنا الخاصة وأرهقنا أعضاء الشرف كثيرا في استنزاف جيوبهم حتى كفوا أيديهم من الدعم المادي وللأمانة لا ألومهم أبدا فحينما نسمع ونقرأ ونتلقى وعودا كثيرة بدعم الاتحاد السعودي وهيئة دوري زين ومن ثم نصطدم بالتأخير وبالأصح ربما نسونا وذهبنا في دهاليز وغياهب وطي النسيان ". وقال " إن لم يكن هنالك وقوف ودعم معي من جميع رجال الأعمال الأوفياء سيتجه الفريق نحو المجهول وسنتكبد عناء الخسائر وذلك مالا نحمده ولا نتمناه إطلاقا ولكن دوري زين يحتاج ضخا هائلا من الأموال فالمصاريف والاحتياجات تختلف كثيرا عن دوري الدرجة الأولى". هيئة دوري زين ورطتنا .. ومن أين سندفع مبلغ العنزي ؟واضاف " نعاني شح المادة وقلة الدعم وفي ظل عدم دعم هيئة دوري زين والاتحاد السعودي كيف سيقف هجر على أقدامه وكيف سيثبتها بين عمالقة فرق زين لن يرتاح هجر في وضعه الحالي طالما أموره المادية محدودة فكيف سنتعاقد مع لاعبين وكيف سندفع رواتبهم كما أننا أصبحنا في ورطة ديون فهيئة دوري زين لم تدفع لنا حتى اللحظة حينها كما أننا تعاقدنا مع لاعبين محترفين". وقال" لكل لاعب هجراوي أو غيره أسرة يصرف عليها وكرة القدم باتت رزقا ووظيفة احترافية واللاعبون لديهم التزامات ويد واحدة لاتصفق ونحن بحاجة لتكاتف محبي الأحساءوالشرقية حولنا فهجر لا يمثل نفسه إطلاقا بل يلعب باسم الشرقية " وعلق النعيم حول تغريم لاعب الفريق الأولمبي محمد العنزي خمسة عشر ألف ريال قائلا :" لا تعليق .. كيف سنسدد الغرامة ونحن نحتاج المال وملزمون برواتب لاعبين وموظفين فعلى الأقل تكون العقوبة أدبية وليس مادية ودون شك سنستأنف في هذا القرار ونأمل أن نتوصل إلى حل مرض ". وأشار النعيم قائلا :" نملك لاعبين في الفريق الأول فتنوا المتابعين بمستوياتهم نأمل أن ينتشلون هجر من القاع وأن يرقوا به في مناطق الدفء وأن نحقق الطموح وهو البقاء وإلى الآن لم يضمن هجر البقاء وما فوزنا على القادسية إلا بمثابة دافع وحافز معنوي لبداية رحلة البقاء والهروب من شبح القاع ومع الاتحاد لن نفرط في النقاط وسنذهب للفوز بإذن الله.