من يقف ضد توظيف أبناء وبنات الوطن ممن تخرجوا في الكليات والمعاهد الصحية ؟ وإلى متى والمعاهد الخاصة تخرج وهيئة التخصصات تمنح الشهادات وتحصل المبالغ، وفي النهاية يقبع الخريجون والخريجات بين جدران منازلهم ؟ لماذا كل هذه المنشآت التعليمية الخاصة لطالما الجهات المعنية غير قادرة على إحلال أو تمكين هؤلاء الشباب والشابات من العمل ؟ ومن يعوضهم الخسائر المادية التي ابتلعتها تلك المنشآت من جيوبهم والبعض منهم الله أعلم بأوضاعهم المادية ؟ أنباء تقول : إن أكثر من 29 ألف وظيفة للإداريين والممارسين الصحيين والفنيين من خلال المراكز الصحية الجاري تنفيذها و5070 وظيفة فني بميزانية وزارة الصحة للعام الحالي، وفي المقابل يصرح المسؤولون في الوزارة بأنه لا يوجد لدى الوزارة سوى 4 آلاف وظيفة, والفنيون المتعاقدون من غير السعوديين في الوزارة أكثر من 39 ألفاً فهل يعقل هذا ؟ « ضاعت الطاسة « ما بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة ومازال العشم من الوزارتين بجهات أخرى أن تتفاعل معهم وتشاركهم في التوظيف، وفي المقابل ينتظر هؤلاء الخريجون وتضيع سنوات من عمرهم وأحلامهم وآمالهم في مهب الريح. " ضاعت الطاسة " ما بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة ومازال العشم من الوزارتين بجهات أخرى أن تتفاعل معهم وتشاركهم في التوظيف، وفي المقابل ينتظر هؤلاء الخريجون وتضيع سنوات من عمرهم وأحلامهم وآمالهم في مهب الريح. يضطر بعض هؤلاء للعمل مؤقتا في مستشفيات وقطاعات خاصة ويتيهون بين مطرقة صاحب العمل وسندان الرواتب المتدنية التي تذهب على الفطور والغداء والعشاء، وفي المقابل يحصل غيرهم وممن سبقهم على وظائف صحية حكومية برواتب جيدة ومميزات لا يجدها من يعملون في تلك القطاعات. لا أظن أنه لا شواغر في تلك الوظائف والمهن الصحية لطالما منشآتنا الحكومية والخاصة تعج بالإخوة والأخوات من بلدان عربية وآسيوية وغيرها وأبناء وبنات البلد ينتظرون حلا سحريا ينتشلهم من " لخبطة " و " خربطة " وملطشة " المدنية والصحة ... وكامستكا للوزارتين؟! ** لحن * العاقل لا يستقبل النعمة ببطر ولا يودعها بجزع * الظفر بالضعيف هزيمة [email protected]