أوضح بيان صادر عن قطاع العمليات بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن قطارات المؤسسة كسرت حاجز المليون راكب، فيما نقلت قطارات الشحن أكثر من 219 ألف حاوية نمطية أي ما يزيد على أربعة ملايين طن من البضائع خلال العام المالي المنصرم 2010م. القطارات وسيلة آمنة للنقل في الأطار م. عبدالعزيز الحقيل (اليوم) وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة محمد أبو زيد إن عدد الركاب الذين سافروا بالقطار بين المنطقتين الشرقية والوسطى بلغ (1.124.167) راكباً خلال هذا العام بزيادة 2% عن العام الذي سبقه وهو ما يعادل 19702 راكب، فيما بلغ مجمل إيرادات هذا النشاط 50.203.701 ريال بزيادة مقدارها 1.361.926 ريالا أي ما يعادل 3% مقارنة بالعام 2009م. وأضاف أبو زيد إن المؤسسة سيرت خلال هذا العام 10950 رحلة قطعت ما يقارب 1.7مليون كلم وأن أكثر من 34% من الركاب سافروا من محطة الرياض فيما سافر 33% منهم عن طريق محطة الهفوف، وبلغت نسبة المسافرين من محطة الدمام 31% و من محطة بقيق 2% من إجمالي الركاب. وفيما يرتبط بقطارات الشحن أكد أبو زيد أن المؤسسة سيرت 3369 رحلة قطعت حوالي مليوني كيلو متر نقلت خلالها 219.796حاوية نمطية وهو ما يزيد على 4 ملايين طن من البضائع، مسجلة بذلك زيادة مقدارها 23179حاوية أي ما نسبته 12%، وبلغت إيرادات هذا النشاط 217.186.756 ريال بزيادة مقدراها 2.190.355 ريال أي ما نسبته 12% مقارنة بالعام الذي سبقه. . وأبان المصدر أن المؤسسة اتخذت العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مواجهة الطلب المتنامي على خدمات النقل بالقطار، من أهمها إطلاق باقة الخدمات الإلكترونية التي تمكن الراغبين في السفر الحصول على خدمات الحجز وشراء التذاكر عبر بوابة المؤسسة الالكترونية وبواسطة مكائن الخدمة الذاتية الموجودة في المحطات إضافة إلى مكاتب سفريات الطيار المنتشرة في محافظات ومدن المنطقتين الشرقية والوسطى. مضيفاً أن المؤسسة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة تحت إشراف الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل تستهدف تطوير بنية الشبكة وإدخال قطارات جديدة للخدمة مجهزة بوسائل ترفيه وتقنية اتصالات عالية، كما تنوي طرح منافسة لتأهيل محطات الركاب القائمة وبناء محطات جديدة في كل من بقيق والخرج وتجهيزها لتقوم بتقديم خدمات تأجير السيارات وحجز الفنادق وبيع الصحف والهدايا وخدمات الاتصالات وتوفير كافة متطلبات المسافرين.