ليس مهما ما يحدث من نتائج متوقعة, أو غير متوقعة, بسبب انتقال لاعب كبير, كمهاجم النصر سعد الحارثي الذي كان ولايزال وسيظل نجما لا يشقّ له غبار وله شعبية طاغية، هذا الانتقال سواء كان للهلال, أَم للشباب أَم لغيرهما او أن يستمر لفترة زمنية أخرى أو حتى مواسم رياضيه مقبلة مع ناديه، تتمحور الأسئلة التي تتجرعها الأندية – على اختلاف مستوياتها - و التي تتبنى اللاعب من بدايته إلى أن يصبح نجماً يشار إليه بالبنان - حول هل حقاً الهلال بحاجة إلى سعد ؟ أم أن المسألة تجميع أسماء لامعة لزيادة البريق الذي بدأ يخبو!!. ولنفترض أن الجواب سيكون نعماً، على السؤال السابق ؟ لماذا إذاً سمحوا لياسر القحطاني والسويدي ويلهامسون بالرحيل ؟ ولماذا تم التفريط بهما؟ وجميعهم يعتبرون الأفضل والأكثر حساسية على الكرة الهلالية من الحارثي، نحتاج لإجابات شافية على مانشاهده، ونقرأه من أخبار لها صداها وأثرها !!شكلك استعجلت ياسعد!. عندما يقرّر أي نجم رياضي الانتقال من فريقه لآخر، يتردد بين الجميع أن هناك موضة يتبعها أغلب اللاعبين إذا اقتربت عقودهم من الانتهاء . حيث تبدأ طقوس الضغط للتجديد معهم . وذلك بالتلويح بالمغادرة للنادي المنافس، هذه الموضة أو هذا الأسلوب يتنافى والاحترافية التي تسعى إليها الرياضة السعودية، والتي لانختلف عليها، مهما اختلفت ميولنا الرياضية على حبها ودعمها. أنا لا أوافق عبدالغني على هذا الفعل، والإدارة النصراوية مطالبة بمحاسبة اللاعب او النصراويين العقلاء (نسيت أن ما فيه إدارة).عين الهلال يسكنها الصفار، أي اللون الأصفر منذ زمن بعيد جدا تعالوا نتخيل أن الحارثي في غير فريقه النصر، هل سيكون التقييم من الهلاليين وغيرهم نابعا بأهمية المستوى الحالي للنجم، أو عن غيابه الطويل عن قائمة فريقه الأساسية!! بكل تأكيد، ونبصم بالعشرة أن الجواب سيكون لا! وعملية إغفال ذلك هي من آفات الرياضة لدينا لأن العاطفة وحدها . والتعصب تلغي ذلك للأسف!. والنتيجة الصراعات الهائلة عبر الفضاء والتصاريح الصحفية والتي لاتعد ولا تحصى من أجل لاعبين يرتدون شعار النادي المنافس فتضيع الطاسة، ويبقى المجال متاحا أكثر للزعيق، ونسيان الأهم، وهو العمل من اجل الرياضة فقط!. في الصميم • حادثة عبدالغني ومشعل السعيد كشفت من هو السوسة التي تنخر بجسد النصر، فالمهاجم الأغلى هو المتسبب الأول في كل مشاكل النصر، فحادثة حافلة الاتفاق، وحادثة الحارثي وحسام غالي تؤكد أن السوسة لاتزال تنخر في جسد النصر، فمن أتى بالمذيع المشرف على موقع (ملك السنترة) ومن سعى لتأجيج الموقف هو وحده؟. • أنا لا أوافق عبدالغني على هذا الفعل، والإدارة النصراوية مطالبة بمحاسبة اللاعب او النصراويين العقلاء (نسيت أن ما فيه إدارة). النصر بحاجة الى إنعاش قلبي من محبيه وليس من إدارة ربما نست او تناست استاد الأمير فيصل بن فهد، فهل من المعقول أن مواجهة الاتحاد المصيرية لا يوجد بها أي عضو مجلس إدارة باستثناء الشلهوب، فعلاً النصر مظلوم وظلمه بهذا الرئيس الذي انكشف وبانت حقيقته. •لا أدري هل يواصل عمر المهنا السكوت على أخطاء الأبناء المدلل ياسر مدني الذي خرج بعد طيّب الذكر العريني، فالأخطاء التي حدثت منه في مواجهتي النصر والتعاون ،ومن ثمّ الأهلي والرائد ،يؤكد بأن حكامنا يسيرون في طريق الهاوية. [email protected]