متزوجة منذ خمس سنوات.. وحياتي جميلة، لكنها لا تخلو من بعض المشكلات، فبين فترة وأخرى يكون بيني وبين زوجي ابتعاد، ولا نكلم بعضنا إلا قليلا، ويكون السبب مني أو منه.. آخر مشكلة حدثت كانت قبل أسبوع تقريبا، وكان هو السبب؛ لأنه ظن أني لن أمكنه من نفسي.. وكان الأمر مفاجئًا، حيث إني لم أقل شيئا، ولم أصرح بالتعب ولا أي شيء، خرج للنوم في الصالة معللا عدم قدرته على النوم، مرت الأيام وكنت متعبة بسبب الدورة وأعراضها، فاضطررت لاستخدام جهازه اللاب توب.. وأردت أن أفتح صفحات سابقة سبق لي زيارتها، وفوجئت بروابط عن التعدد وفائدته.. إلخ.. تفاجأت بذلك، ولكني لم أحدثه بالأمر، رغم أني لا أقصر إلا قليلا، وبسبب أمور خارجة عن إرادتي.. حيث إن لديّ ابنة وبيتاً ودراسة، اليوم كان خارجا مع أصدقائه، وعاد وأنا كنت نائمة، مع العلم أني لا أنام إلا معه في العادة، ولا أنام وحدي إلا نادرًا.. استيقظت بحدود الساعة الثالثة فجرا وشعرت بخوف شديد، حيث إنه لم يكن موجودًا في السرير، ذهبت أبحث عنه، ووجدته على اللاب توب، اطمأننت عليه وعدت، بعد ذلك أتى لينام.. وحدث بيننا ما يحدث بين الزوج وزوجته، ثم قمت وعاد هو للنوم.. جلست على اللاب توب، وكالعادة سأفتح ما كنت أتصفحه سابقا، وصُدمت بروابط فيديو جنسية كثيرة، ومواقع للبحث عن الفتيات والتعارف ومواقع المحادثات والخاطبات! أنا الآن لا أعرف كيف أتصرف.. أو كيف أفاتحه بالأمر، أفكر فيما لو أنني في مكانه وعرف بأمري هل سيسكت؟ هل سيرضاها لنفسه! أعترف بتقصيري، لكنه خارج عن إرادتي. زوجي محافظ وتعامله حسن معي، وحياتنا جميلة، لكنني لا أجد مبررا حقيقيا لبحثه ورؤيته لمثل هذه الأمور، أرغب بمصارحته أو حتى تنبيهه، لكنني أجهل الطريقة الصحيحة، وفضلت أن أصبر حتى أرى هل سيستمر على هذه الحال أم لا.. لا أريد أن تهتز الثقة بيننا ويدخل الشك والغيرة، أحبه وهو كذلك. طرحت الأمر على أختي الكبيرة والتي أشارت علي أن أصارحه بالأمر، وفعلت كما أشارت علي أختي في جلسة تحفها المودة والألفة .. استمع إلي بانتباه شديد ووعدني بالإقلاع الفوري عن ذلك وطلب مني مساعدته .. والحمد لله أصبحت أضع برامج للتنزه والسفر وقضاء أوقات جميلة خارج البيت.