أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم الخميس برصاص قوات الامن في مدينة حمص السورية. وأوضح المرصد في بيان أن سيدة لقت حتفها برصاص قناصة في حي بابا عمرو، في حين قتل آخران في حي كرم الزيتون في إطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن، وقتل رابع في حي وادي إيران في إطلاق رصاص عشوائي وآخر كان حاول إنقاذه. وتوفي شخص في بابا عمرو متأثرا بجراح أصيب بها الليلة الماضية وآخر في الخالدية متأثرا بجراح أصيب بها قبل يومين. كما أصيب ثمانية أشخاص، ثلاثة منهم في حالة حرجة إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن النار عليهم في مدينة الحولة. وفي محافظة درعا، نفذت قوات الأمن حملة مداهمات في قرية الطيبة والمزارع المحيطة بها بحثا عن مطلوبين للسلطات. و قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تفجيرا وقع الخميس في خط أنابيب سوري ينقل النفط من شرق البلاد الى مصفاة في حمص. وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري: انه خط الانابيب الرئيسي الذي يغذي مصفاة حمص. وفي السياق, دعا نشطاء ومعارضون سياسيون في سوريا، إلى إضراب مفتوح مطلع الأسبوع المقبل، وتصعيد «ثوري» يصل إلى العصيان المدني، وسط التحضير لجمعة أطلق عليها المحتجون تسمية جمعة «إضراب الكرامة» في إشارة للتنويه بالإضراب المزمع بدؤه الأحد القادم. دعا نشطاء ومعارضون سياسيون في سوريا، إلى إضراب مفتوح مطلع الأسبوع المقبل، وتصعيد «ثوري» يصل إلى العصيان المدني، وسط التحضير لجمعة أطلق عليها المحتجون تسمية جمعة «إضراب الكرامة» في إشارة للتنويه بالإضراب المزمع بدؤه الأحد المقبل.ويهدف الإضراب إلى دفع النظام لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وسحب الجيش وآلياته من كافة المدن السورية، والتأكيد على سلمية الثورة حسب الجهات التي دعت للإضراب، فيما جرت دعوات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات الشخصية للنشطاء السوريين على «فيس بوك». وبحسب بيان عن الجهات الداعية للإضراب، فإن هذه الدعوة جرى التنسيق فيها بين جميع التنسيقيات والحركات الشبابية والهيئات ومجالس المعارضة على اختلاف أطيافها. من جهته دعا المجلس الوطني السوري إلى المشاركة الفاعلة في الإضراب الذي يشمل الجامعات والمدارس والاتصالات والمحلات التجارية والمواصلات وموظفي القطاع الحكومي والعام. وأكد المجلس في بيان أن المشاركة في الإضراب العام الذي دعت إليه قوى الحراك الثوري الاحد، ستكون تصاعدية وستتوج بعصيان مدني شامل «يؤكد رفض السوريين جميعاً للنظام الدموي ومقاطعتهم له على كافة الأصعدة». إضراب «الكرامة» إلى ذلك أعلن النشطاء في سوريا إطلاق تسمية جمعة «إضراب الكرامة» على المظاهرات التي ستخرج الجمعة في إشارة إلى الإضراب الذي أطلق عليه هذا الاسم. من ناحية ثانية، اعتبرت منظمة «مسيحيون ضد التعذيب» (اكات) غير الحكومية الفرنسية في تقريرها الثاني السنوي ان الثورات الشعبية في العالم العربي جعلت بعض دول الشرق الاوسط تلجأ الى التعذيب خصوصا في سوريا حيث تحول إلى «استراتيجية حكومية». وجاء في التقرير الذي نشر امس حول ممارسات التعذيب في العالم، ان «الحركات الاحتجاجية التي عصفت بالعالم العربي طيلة هذا العام ذكرت بالاستعمال المستشري والمنظم للتعذيب خلال النزاعات المسلحة والحروب الاهلية او الانتفاضات الشعبية». وجاء في التقرير ان «القمع الدموي الذي تمارسه اجهزة بشار الاسد يهدف الى ترهيب الشعب الذي ينتفض سلميا».