من الطرائف في دورينا صاحب الشهرة الواسعة الذي تجاوز الحدود العربية أن يُدار من قبل 3 جهات مختلفة في كثير من الأحيان لا تعرف حقيقة واجباتهم المنوطة إليهم، وهذا الأمر عائد لعدم الشفافية التي تتبعها تلك الجهات، فالغموض ديدنهم وإن كانت هيئة دوري المحترفين أقل غموضاً من الجهتين الباقيتين لوضوحها في جوانب عديدة، لكن يبقى العلامة البارزة العشوائية في إدارة الدوري المترامية بين أحضان الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم وأخيراً هيئة الدوري السعودي للمحترفين التي تم استحداثها تماشياً مع تطلعات القوة الآسيوية. «أخشى على نادي النصر أن تحل عليه مصاعب الربيع العربي نتيجة حالة الاحتقان التي يعيشها المشجع النصراوي واليأس من الوعود والنسب الوهمية التي ذكرت من قبل الإدارة الحالية. ما يحتاجه الفريق النصراوي في الفترة الحالية أشخاص يقدمون مصلحة الكيان النصراوي قبل مصالحهم الشخصية ويمتلكون الفكر الإداري قبل الدعم المادي» لا غرابة في الأمر أن يعجز رئيس نادي في معرفة مواطن حقوقه التي يبحث عنها والسبب يكمن في كون دورينا يدار ببعض العشوائية وهذا الأمر الذي تجلى أمام الملأ في مداخلة هاتفية لرئيس نادي الرائد في أحد البرامج التلفزيونية، في المقابل نسمع دوماً أصواتا تندد بالعمل الاحترافي البعيد كل البعد في إدارة دورينا الذي يفتقد إلى التخصص والمهنية فإذا أردت أن تُطاع فاطلب المستطاع وقبل هذا كُن قدوة لمن تطلب منهم. ما أدعو إليه في هذه الزاوية هو تحديد الجهة المسؤولة على دورينا وعلى أندية دورينا لأنه من خلالها سنحقق القفزات في الاحتراف العالمي وأن يكون شعار دورينا الجودة حتى يكون سهلا على الجميع معرفة ماذا يريد ومن أين يطلب إذا أراد ؟ لماذا نحب أن ندير عملنا بكثير من التعقيدات غير المُبررة، لذا وجب هذا السؤال أن يطرح : هل انتقلت عدوى الروتين المميت لإنجاز أبسط معاملة في أغلب وزاراتنا إلى دورينا ؟!! بصمة الختام .. أخشى على نادي النصر أن تحل عليه مصاعب الربيع العربي نتيجة حالة الاحتقان التي يعيشها المشجع النصراوي واليأس من الوعود والنسب الوهمية التي ذكرت من قبل الإدارة الحالية. ما يحتاجه الفريق النصراوي في الفترة الحالية أشخاص يقدمون مصلحة الكيان النصراوي قبل مصالحهم الشخصية ويمتلكون الفكر الإداري قبل الدعم المادي الذي لا أجده معضلة في طريق النصراويين فأكثر ما يؤخر النصراويين عن التقدم وإشباع رغبات جماهيره هو عدم امتلاك إدارة تقود بفكر قبل المال، وهذا ليس مقتصراً على البيت النصراوي، بل إنها لجميع الأندية الجماهيرية التي بدأت في الاحتضار. مشكلة العالمي قد تصبح عالمية لحل لغز السنوات التي طال انتظارها. [email protected]