يناقش مديرو الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تطوير العمل والارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع والتعرف على خصائص المجتمع السعودي وأبرز المتغيرات المجتمعية فيه وأثرها في عملها. كما يبحثون خلال اجتماعهم الدوري السابع بمنطقة تبوك تحت عنوان «الهيئة والمجتمع» في الفترة من 11 الى 12 محرم الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، عددا من أوراق العمل وإقامة الورش واستضافة متخصصين. وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين، أن الاجتماع يستهدف تعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع والتعرف على خصائص المجتمع السعودي وأبرز المتغيرات المجتمعية فيه وأثرها في عمل الهيئة، واستجلاء الصورة الذهنية بين أعضاء الهيئة والمجتمع من خلال استطلاع آراء فئة الشباب من البنين والبنات وتعزيز وسائل التواصل مع فئات المجتمع، وأضاف أن الاجتماع يهدف كذلك إلى استطلاع تطلعات أفراد المجتمع تجاه عمل الهيئة ومقترحاتهم تجاه تطويره. الاجتماع يهدف كذلك إلى استطلاع تطلعات أفراد المجتمع تجاه عمل الهيئة ومقترحاتهم تجاه تطويره، واقتراح أفكار ومشاريع وبرامج لتطوير أعمال الهيئة في التعامل مع المنكرات والمخالفات، واقتراح أفكار ومشاريع وبرامج لتطوير أعمال الهيئة في التعامل مع المنكرات والمخالفات، وإبراز جهود الهيئة ومؤسسات المجتمع المختلفة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واقتراح آليات لرسم شراكة مجتمعية فاعلة، وبين الرئيس العام أن الاجتماع سيتناول ثلاثة محاور رئيسة وهي العلاقة بين الهيئة والمجتمع، وتطوير أعمال الهيئة في المجتمع والشراكة المجتمعية في نشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع. وأشار الحمين إلى أن الاجتماع سيشارك فيه عدد من المسؤولين والمختصين من أعضاء مجلس الشورى وأساتذة الجامعات ومدراء الإدارات والفروع من داخل الرئاسة. وفي تعليق لسماحته بمناسبة انعقاد الملتقى السابع «الهيئة والمجتمع»، قال مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ان إقامة الاجتماع يضاف إلى حسنات الهيئة وجهودها المباركة في تطوير الشعيرة وتنمية مهارات وقدرات رجال الحسبة والارتقاء بها لتذليل الصعوبات والعقبات حتى تقوم بمهامها كما شرع الله ورسوله في إحقاق الحق، وإبطال الباطل، وتصحيح العقيدة، وقمع البدعة، ونبذ الرذيلة بالحكمة، والموعظة الحسنة، والتعامل الحسن. وأضاف أنه مما ينبغي اعتباره ومراعاته في هذا الاجتماع عند دراسة، ومناقشة القرارات، والتوصيات، والمقترحات، والبحوث المتعلقة بذلك أن تصاغ إلى واقع ملموس وتطبق تطبيقاً عملياً وسلوكياً تنعكس آثاره، وفوائده على الفرد، والمجتمع، ورجال الحسبة مع مراعاة الفروق الفردية والطبقية لأفراد المجتمع، وذلك بأن يوجه كل فرد بما يناسبه فإن الاختلاف من طبائع البشر، وكان الاجتماع الخامس بعنوان «تعزيز الأمن الفكري المنطلقات والوسائل» قد عقد بالمنطقة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 28 الى 29 ذي القعدة 1431ه الماضي، وأوصى بأهمية عمل الرئاسة في التصدي للفكر الضال، وضرورة قيام الهيئة بواجبها المناط بها في هذا الجانب، واهمية الإفادة من الكراسي البحثية العلمية، وخطورة الفكر الضال وضرورة محاربته وتجريمه.