هذه توقعات وليست أمنيات، وما دام الكل يتوقع ويحلل ويقول لنا : لقد استشرفت المستقبل وتوقعت ما يحدث الآن قبل خمس سنوات ونصف السنة في حديث خاص مع صديقي المتوفى قبل ست سنوات، ما الذي يمنعنا نحن أن نتوقع وأن نحلل؟! - أتوقع أن يستمر الحوار في الحوار الوطني، وتدهور الصحة في وزارة الصحة، وزيادة الإنفاق على الأنفاق، وتأخير المعاملات المالية في أروقة وزارة المالية. - أتوقع نهاية مأساوية للكفاءات الوطنية في بعض قطاعاتنا الحكومية، حيث سيكون مصيرهم إما التوقيع على مبادرة الاستقالة أو انهيار عصبي أو انفصام في الشخصية. - أتوقع استمرار تكامل الأدوار بين وزارة التجارة وبنوكنا المحلية في القضاء على رصيد المواطن العزيز، فوزارة التجارة تطلق الذئاب والبنوك المحلية تلعب دور الذئب الأكبر. - أتوقع تزايد الهجرة إلى المدن الكبيرة بحثاً عن الماء والعلاج وضمان مستقبل الأبناء، خصوصاً من المناطق الشمالية والجنوبية. - أتوقع أن تتحول أسفارنا في المرحلة المقبلة إلى سباق لقفز الحواجز، بسبب تزايد الحفر في طرقنا المحلية. - أتوقع استمرار الهجوم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ولو حولها معالي الشيخ عبد العزيز الحمين إلى صديقة للبيئة. - أتوقع أن تبدأ الحلقة المائة بعد الألف من حلقات المسلسل التراجيدي ( الجمعة والعيد ) التي من المتوقع أن تصل حلقاتها إلى أرقام فلكية نظراً لشدة المتابعة. أتوقع أن تبدأ الحلقة المائة بعد الألف من حلقات المسلسل التراجيدي ( الجمعة والعيد) التي من المتوقع أن تصل حلقاتها إلى أرقام فلكية نظراً لشدة المتابعة - أتوقع نزع الأجهزة عن بعض المشاريع المتوفاة دماغياً. - أتوقع أن يستمر السبات الشتوي في مجالسنا البلدية وأنديتنا الأدبية رغم حرارة البداية. - أتوقع أن تتلقى محافظة حفر الباطن مزيداً من الوعود بافتتاح جامعتها المنتظرة منذ بداية الوجود البشري في وادي الباطن. - أتوقع تزايد عدد اللجان الطارئة والعاجلة والمستحدثة. - أتوقع تزايد التصريحات المثيرة للجدل من قبل بعض قليلي الإدراك والباحثين عن أضواء الشهرة. - أتوقع أن يستمر البعض في الصراخ والنواح وتكرار نظرية المؤامرة التي حرمت الناس من فكره. - متروكة لكم.