حصل الشاعر والطبيب السعودي حمد العصيمي على جائزة شاعر الملك التي تمثلت في مليون ريال نقدا وفيلا في شمال الرياض وسيارة بانوراما مرسيدس موديل هذه السنة، ويشهد الله أنني لا أحسده، بل أفرح له لأنه مواطن يستاهل كل خير. كما أنني أنزه اسم الجائزة من أي «مس» قد يتبادر إلى ذهن القراء عند حديثي عن هذه الجائزة، فبقدر اعتزازي بالاهتمام بالشعر والشعراء الذي يعتبر جزءا من تاريخنا وتراثنا الذي نتفاخر به بين الناس، إلا أنني تمنيت أن يجد المبدعون من شبابنا في المجالات العلمية والأبحاث الطبية التي يقدمونها وتحظى باهتمام دولي، الاهتمام نفسه وجوائز لا تقل إن لم نقل أكثر من جائزة الشعر. «الجائزة» قاربت قيمة جائزة نوبل المقدرة بمليون ونصف دولار التي تمنح عادة للمبدعين بما فيهم الأدباء ولهذا أجد من الأهمية بمكان أن تخصص جوائز في كافة المجالات والتخصصات خاصة المتعلقة بأبحاث الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التي تخدم البشرية في أرجاء المعمورة. لا أخفيكم أنني تفاجأت بقيمة الجائزة رغم مسماها السامي ورغم قناعتي بأن الشعر والشعراء يستحقون الاهتمام. مسابقة شاعر الملك أثبتت أنها الأكثر جدارة وأمانة وصدقا من أي مسابقة أخرى فلم تكن قبلية ولا مناطقية ولا فئوية وهذا سر نجاحها. ولكم تحياتي [email protected]