فيما يعتزم مؤيدون للمجلس العسكري، تنظيم مليونية وصفوها بأنها تأييدية، تنطلق اليوم من ميدان العباسية بالقاهرة، دعا 23 حزبا وائتلافا ثوريا إلى اعتبار اليوم، جمعة "رد الاعتبار لأبطال محمد محمود"، حيث قال بيان مشترك صدر الليلة قبل الماضية "ان دماء الشهداء التي سالت في شارع محمد محمود بدءاً من يوم 19 نوفمبر ما أُجبر المجلس العسكري على اسقاط حكومة شرف المرتعشة معدومة الصلاحيات". وتعيد دعوات المليونيات، مشاعر الخوف والترقب من جديد، تحسباً لأي صدام بين المعسكرين. من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام مصرية، إن الرئيس السابق حسني مبارك طلب من زوجته سوزان ثابت تجهيز مقبرة الأسرة الواقعة على أطراف مصر الجديدة في خطوة تؤكد إصابته بالاكتئاب الشديد بعد نجاح المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية. ونسبت صحيفة روز اليوسف، أمس، لما وصفته بمصدر مقرب من عائلة مبارك، أن مبارك قام بتكليف صهره رجل الأعمال محمود الجمال مع أقرباء له منهم مهندس معماري شاب بمعاونة سوزان مبارك بترميم المقبرة. وقامت سوزان مبارك بزيارة المقبرة الثلاثاء وطلبت من مقاول بالمنطقة القيام بطلاء واجهة المقبرة وإضافة جزء رخامي جديد عليها في حضور المهندس المعماري، وقدر المقاول تكلفة "المقايسة" بخمسين ألف جنيه.