أصدرت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية بالدمام حُكمها بردّ الدعوى المقدّمة من الرئيس السابق للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية الشاعر سالم صليم ضد فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بعد أربع جلسات متتالية على مدى شهرين غاب فيها ممثل الجمعية في الجلسة الأولى وحضر مدير فرع جمعية الدمام راشد الورثان في الجلسة الثانية وردّ فيها على سؤال قاضي الدائرة الأولى حول مرجعية الجمعية، وأكد فيها أنها تتبع لوزارة الثقافة والإعلام ولها صفتها الرسمية, بينما حضر الجلسة الثالثة ممثل الشؤون القانونية بوزارة الثقافة والإعلام الذي طلب التأجيل للرد على سؤال مماثل من القاضي حول مرجعية الجمعية, وفي الجلسة الرابعة قدّم ممثل الوزارة عريضة أثبت فيها أن وزارة الثقافة والإعلام ينحصر دورها في الإشراف على الجمعية وأنشطتها وأن الجمعية لا تعدّ من أقسام الوزارة، ولا تتبع لها إدارياً, وهو ما أدى الى صدور حكم برفض الدعوى لكون المحكمة الإدارية مختصة في نظر الدعاوى ضد الجهات الحكومية فقط. قدّم ممثل الوزارة عريضة أثبت فيها أن وزارة الثقافة والإعلام ينحصر دورها في الإشراف على الجمعية وأنشطتها، وأن الجمعية لا تعدّ من أقسام الوزارة ولا تتبع لها إدارياً.وفي تعليق له على حكم المحكمة الإدارية قال سالم صليم إن الأمر كان مفاجئاً حتى للقائمين على فرع الجمعية بالدمام الذين كانوا يعتقدون أنهم جهة حكومية وأن لهم صفة الرسمية, وأشار إلى أن القضية الآن في طريقها الى المحكمة العامة بحكم اختصاصها في التعامل مع الجمعيات والأفراد, وأن المطالبة تنحصر في ضرورة أن يدفع فرع الجمعية بالدمام التعويضات كاملة عن مصادرة مقر المنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية وموجوداته كلها والتي دفع تكاليفها شعراء المنطقة, بعد أن تخلى فرع الجمعية عن مسئولية تجهيز مقر المنتدى بعد الانتقال الى مقر الفرع الجديد قبل حوالي سبعة أعوام, وألمح صليم إلى أن القضية ستسند إلى أحد المحامين المختصين في قضايا التعويضات وستقدّم إلى محكمة الدمام مطلع الأسبوع القادم.