ذكر التلفزيون المصري نقلا عن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية في مصر، أن نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب ستعلن يوم الخميس 1 ديسمبر. وأعلن رئيس لجنة الانتخابات أنه سيتم إعلان نتائج المرشحين بالنظام الفردي والنتائج التي حققتها القوائم دون تحديد لمقاعدها في المجلس. في هذه الأثناء ترددت أنباء عن تقدم الإسلاميين بقيادة جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي. وقال عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن المؤشرات الأولية تشير إلى تقدم قائمة الحزب في المرحلة الأولى التي جرت على مدار اليومين الماضيين في تسع محافظات منها القاهرة والإسكندرية وأسيوط. وأكد العريان أن التجاوزات التي رصدها مراقبو الانتخابات سجلت من قبل كل الأطراف والقوى السياسية، وأن ما رصد من تجاوزات عن حزب الحرية والعدالة كان بسبب "مشاركة كتلة كبيرة لم تكن تعرف كيف تصوت، وهذه خدمة قدمها الحزب للناخبين". وقال حزب الحرية والعدالة في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك إن النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز إلى تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية). وأضاف البيان أن النتائج الأولية تشير كذلك إلى الاستبعاد الشعبي لعناصر الحزب الوطني المنحل سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل. وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن الإسلاميين والليبراليين في المقدمة وإن الأحزاب القديمة تتراجع. وأوضحت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية.