أفاد ناشطون بمقتل 12 مدنيا يوم الاحد برصاص قوات الامن السورية، خاصة في منطقة حمص التي تستهدفها عمليات عسكرية منذ عدة اسابيع لوقف حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ووقعت اعمال العنف التي خلفت ايضا 17 جريحا مدنيا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان مدنيا قتل «في حي البياضة بمدينة حمص اثر اطلاق رصاص عشوائي خلال مداهمات من قبل قوات الامن للحي» وقتل «اخر في مدينة القصير اثر اطلاق رصاص من سطح مبنى البلدية». واضاف المرصد «دارت اشتباكات عنيفة صباح الاحد بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في محيط مدينة تلبيسة اسفرت عن اعطاب ناقلتي جند مدرعتين للجيش النظامي». وتابع «تستخدم القوات النظامية السورية الرشاشات الثقيلة الان باستهداف المنطقة الجنوبية من تلبيسة مما ادى الى اصابة اربعة مواطنين بجراح». واضاف المرصد انه في محافظة ريف دمشق «استشهد طفل يبلغ من العمر 14 عاما متأثرا بجراح اصيب بها صباح الاحد اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات امنية وعسكرية اقتحمت بلدة رنكوس وبدأت تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وانتشرت القناصة على اسطح المباني المرتفعة». من ناحيته, أكد تيار بناء الدولة السورية المعارض أن السلطات الحالية تقود البلاد بمغامرتها إلى الهاوية وهي أصبحت فاقدة الأهلية في إدارة شئون البلاد. وقال «التيار»، في بيان امس إن «امتناع السلطات عن التوقيع على مذكرة التفاهم مع جامعة الدول العربية، للأسباب التي أوردتها وكالة سانا نقلا عن رسالة وزير الخارجية وليد المعلم إلى الأمانة العامة للجامعة، تصرف يؤكد أن السلطة تبحث عن أي ذريعة لعدم إنهاء المأزق الذي وضعت البلاد فيه». ورفض التيار الخيار الذي تسير فيه السلطات حاليا قائلا «لن يكون مسموحا للسلطة أن تجر البلاد جرا إلى حصار اقتصادي وإلى مجلس الأمن وإلى البند السابع مكتفية بعد ذلك بخطاب إعلامي عن مؤامرة عالمية لا يقتنع بها أحد سوى بعض أجهزتها الأمنية المستفيدة من الانفلات الأمني الذي وصلت سوريا إليه». أضاف المرصد انه في محافظة ريف دمشق «استشهد طفل يبلغ من العمر 14 عاما متأثرا بجراح اصيب بها صباح الاحد اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات امنية وعسكرية اقتحمت بلدة رنكوس وبدأت تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وانتشرت القناصة على اسطح المباني المرتفعةوطالب التيار الشعب السوري بالوقوف وقفة واحدة في وجه هذه السلطات قائلا «لا بد لجميع السوريين من أن ينهضوا ليحموا وطنهم من تبعات قرارات السلطة التي تأكد عدم أهليتها، وأن يفرضوا عليها القبول الفوري بمبادرة جامعة الدول العربية، وأن توقف فورا عملياتها القمعية وتطلق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات لنحمي جميعا سوريا من التدخل الخارجي ومن الانهيار المجتمعي ومن إنهاء نظام الاستبداد والانتقال الآمن والسلمي إلى دولة ديمقراطية مدنية». من جهتها, رفضت الفنانة السورية أصالة نصري السفر إلى سوريا لدعم نظامها، مؤكدة انها مع الثورة ووفية لها، مخاطبة الرئيس بشار الاسد «سوريا للشعب وليست لك، ومن يدافع عنك مجرم». وأكدت أصالة لصحيفة «الرأي» الكويتية في عددها يوم الأحد، أنها رفضت مشاركة الفنانين السوريين في تمثيليات دعم النظام «لأنني أشعر بأهلي في سوريا وأسمع صرخاتهم التي تزلزل قلبي وأشعر بالحزن لما هم فيه، وأقول للثوار أنا معكم ومع مطلبكم بالحرية وأنتم فعلا ثوار أحرار، والعزة والكرامة لمن طلبها وفعلا دماؤكم طهرت الماضي والحاضر وأنتم من سيرسم تاريخ بلادي ونحن نفتخر بما تقومون به». وأضافت أصالة المقيمة في القاهرة: «أنا مع الثوار لكنني أقل شجاعة منهم، كنت أتمنى أن أكون معكم لأنادي حرية حرية، وفعلا اشتقت لبلادي، وغنيت دعما للثورة السورية واقول لبشار: كل الكراسي انكسرت، كل العالم ما ينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما ينفعك».