كشف مصدر ل «اليوم « ان العقوبات التي سيتم فرضها على الطلاب المدخنين داخل الجامعات قد تصل إلى الخصم من المكافأة الشهرية أو الإنذار الأكاديمي أو الحسم من المعدل التراكمي التعليمي للطالب. وقال إن معظم الجامعات تحظر التدخين داخل حرمها إلا أن آلية المنع لم تكن مطبقة بالشكل المطلوب ، مشيرا فى الوقت نفسه الى ان الجامعات ستعمل على نشر برامج ومشروعات متنوعة خاصة بالتوعية بأضرار التدخين على الصحة والمجتمع وتشمل الفعاليات ندوات توعوية وتعليق الملصقات وعرض مجسمات للرئة والقلب وتأثيرات التدخين عليهما ، كما ستعمل بعضها على شغل وقت فراغ الطلاب بتوفير وسائل ترفيه وألعاب وبرامج ثقافية توضح أضرار التدخين والتركيز على التوعية والاقناع قبل توقيع العقاب . جميع جامعات المملكة ستكون خالية من التدخين بناء على توجيه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لمديريها باستكمال الإجراءات التنفيذية اللازمة لتكون بيئتها خالية من التدخين اعتباراً من يوم السبت . وستكون جميع جامعات المملكة خالية من التدخين بناء على توجيه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لمدرائها باستكمال الإجراءات التنفيذية اللازمة لتكون بيئتها خالية من التدخين اعتباراً من يوم السبت. ووفقاً لدراسة حديثة فان التدخين شكل بين الطلاب والطالبات المدخنين في جامعة الملك سعود نسبة 72.80 بالمائة، بينما تبلغ نسبة مدخني الشيشة 23.40 بالمائة، . وبحسب الدراسة التي أعدها المركز الوطني لأبحاث الشباب بين طلاب وطالبات جامعة الملك سعود، فان نسبة تدخين السجائر من إجمالي عدد المدخنين والمدخنات في الجامعة بلغت 72.80 بالمائة نسبة الإناث منهم 13.70 بالمائة و 59.10 بالمائة من الذكور، بينما يأتي تدخين الشيشة في المرتبة الثانية بنسبة 23.40 بالمائة موزعة بنسبة 8 بالمائة من الإناث و15.40 بالمائة من الذكور، فيما تدنت نسبة أفراد عينة المدخنين لمواد أخرى ووصلت إلى 3.90 بالمائة، 1.70 بالمائة منها إناث، 2.20 بالمائة ذكور. وقالت الدراسة التي أعدت ضمن مشروع مكافحة التدخين في مؤسسات التعليم العالي وبلغت عينتها (4602) من طلاب وطالبات الجامعة، ان المرحلة الجامعية تعد مرحلة ذروة التدخين لدى الشباب أي عند بلوغهم سن 20 أما بدايته عادة فتكون ما بين 12 الى 13 عاما لكلا الجنسين، بينما يزداد في المرحلة العمرية ما بين 15 و 18 عاما . وفي سؤال طرحته الدراسة على الذكور والإناث المدخنين في جامعة الملك سعود حول ما إذا كان التدخين حرية شخصية أجاب 51.08 بالمائة من الطالبات و62.78 في المائة من الطلاب ب «نعم» بينما لا يعتبر 48.92 بالمائة من الطالبات و37.22 بالمائة من الطلاب أن التدخين لا يدخل ضمن الحريات الشخصية للفرد. وأشارت الدراسة إلى أن 36.69 بالمائة من الطالبات و52.86 بالمائة من الطلاب لا يؤيدون فكرة منع التدخين بالأماكن العامة فيما يوافق 63.31 بالمائة من الطالبات و47.14 من الطلبة على منعه ، ويرى 21.92 من الطلاب والطالبات المدخنين أن التدخين غير منتشر في أوساط الشباب ، بينما يخالفهم الرأي 78.08 بالمائة منهم، فيما يؤكد 72.51 ضرر التدخين للآخرين أما 27.49 بالمائة منهم غير مقتنعين بذلك وكانت أغلبية الفئة غير مقتنعة من الذكور، ووصلت إلى 33.26 بالمائة وفي المقابل أيد 61.72 بالمائة من المدخنين ضرورة جعل الجامعة بيئة خالية من التدخين لكن 38.28 بالمائة غير مؤيدة . وتجاوزت نسبة الذكور المعارضين للفكرة 43.61 بالمائة فيما وصلت نسبة الإناث إلى 20.86 بالمائة . والغريب في نتائج الدراسة أن 4.38 بالمائة من المدخنين والمدخنات بالجامعة مقتنعون أنه غير مضر بالصحة رغم أضراره الفادحة والمميتة.