اعترف وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بالمنطقة الشرقية المهندس جمال بن ناصر الملحم وجود تأخير لبعض المشاريع بسبب ضعف إمكانيات المقاولين المالية والآلية وتأخر إنهاء تصاريح العمل ما بين الجهات لترحيل الخدمات المتعارضة مع المشاريع، وأضاف الملحم أنه يتطلب إزاحة هذه الخدمات أو ترحيلها إلى مواقع خارج منطقة الأعمال وزيادة عدد مقاولي الباطن نتيجة كثرة المشاريع التي تتم ترسيتها على المقاولين المعتمدين، وأوضح الملحم أنه يوجد تأخير لبعض المشاريع بسبب تقصير من المقاول، حيث يتم إنذاره مبدئيا والطلب منه بمضاعفة الجهود لإنهاء المشروع في وقته المحدد وفى حال عدم تجاوبه يتم تطبيق غرامات التأخير والإشراف حسبما نص عليه عقود الأشغال العامة ونظام المشتريات الحكومية ، وفي حالة ثبوت تعذر المقاول عن التنفيذ تقوم لجنة بالأمانة تختص بتقييم ومتابعه المشاريع، يتم إشعار الجهة المعنية بعمل اللازم حيال تطبيق اللوائح الخاصة بذلك حسب النظام، ويوجد عدد من المشاريع يطبق عليها إجراءات غرامات التأخير والإشراف ، وأيضا عدد من المشاريع تحت إجراءات السحب. الخدمات أو ترحيلها إلى مواقع خارج منطقة الأعمال وزيادة عدد مقاولي الباطن نتيجة كثرة المشاريع التي تتم ترسيتها على المقاولين المعتمدين، وأوضح الملحم أنه يوجد تأخير لبعض المشاريع بسبب تقصير من المقاول، حيث يتم إنذاره مبدئيا والطلب منه بمضاعفة الجهود لإنهاء المشروع في وقته المحدد وفى حال عدم تجاوبه يتم تطبيق غرامات التأخير والإشراف حسبما نص عليه عقود الأشغال العامة ونظام المشتريات الحكومية ، وفي حالة ثبوت تعذر المقاول عن التنفيذ تقوم لجنة بالأمانة تختص بتقييم ومتابعه المشاريع، يتم إشعار الجهة المعنية بعمل اللازم حيال تطبيق اللوائح الخاصة بذلك حسب النظام، ويوجد عدد من المشاريع يطبق عليها إجراءات غرامات التأخير والإشراف ، وأيضا عدد من المشاريع تحت إجراءات السحب.وقال الملحم: إنه لأهمية انجاز تلك المشاريع في أوقاتها المحددة وبالجودة اللازمة لتقديم الخدمة للمواطنين لذلك فهي محل اهتمام ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، حيث أمر سموه بتشكيل لجنة لمتابعة المشاريع من قبل إمارة المنطقة الشرقية ومجلس المنطقة برئاسة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة، وعضوية عدد من أعضاء مجلس المنطقة، ورؤساء الأجهزة الخدمية، ومهمتها متابعة سير العمل لمشاريع المنطقة، واجتماعها بشكل دوري لدراسة العوائق التي تعترض تنفيذ تلك المشاريع والعمل على تذليل العقبات التي تعترض سير تلك المشاريع سواء من الجهة المختصة أو الوزارات المعنية التي قامت بتذليل العديد من العوائق لإنهاء المشاريع في أوقاتها المحددة، ومتابعة من أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبى لأجهزة الأمانة المعنية بذلك بالمتابعة الميدانية لوضع الآليات الكفيلة لمتابعة المشاريع والتأكد من تنفيذها في أوقاتها المحددة وبالجودة المطلوبة عن طريق لجنة متابعة تنفيذ المشاريع بالأمانة وبعض من الآليات ومهام اللجنة، وتتم متابعة تنفيذ الأعمال وفق الأسس وأذونات العمل الرسمية المعتمدة للموافقة على مراحل التنفيذ من قبل الجهاز الفني المشرف، وعقد عدة اجتماعات أسبوعية للتأكد من قيام المقاول بالالتزام بما هو مطلوب منه حسب البرنامج الزمني للمشروع. كما يتم إشعار إدارة الجودة بالأمانة بخطة عمل المقاول، وإعداد تقرير دوري نهاية كل شهر هجري بسير العمل، وتقييم المقاولين حسب البرامج الزمنية المعتمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة، وفي كل الحالات تتم المتابعة وبشكل مستمر لتذليل العقبات لإنهاء العائق في أقصر مدة، وحث المقاول على مضاعفة الجهود وتكثيف العمالة والمعدات لإنهاء الأعمال، وتوجيه المقاول بتعديل البرنامج الزمني لتنفيذ جميع الأعمال المكلف بتنفيذها خلال فترة التعاقد. إجراءات لمتابعة أعمال المقاولين
دراسات مرورية ل «محاولة» فك الاختناقات تقوم أمانة المنطقة الشرقية بإجراء الدراسات المرورية لشبكات الطرق والشوارع في مدن الأمانة منذ فترة لوضع الحلول والمعالجات لمواجهة الزيادة الكبيرة للكثافة السكانية بالمنطقة والأحجام المرورية الكثيفة الناتجة عنها بسبب النمو الكبير والازدهار العام الذي تشهده كافة مدن المملكة ومدن الحاضرة بوجه الخصوص. وأوضح المهندس جمال الملحم أن هذا النمو يجعل مرافق وعناصر الشبكة غير قادرة على استيعاب الكثافة المرورية ، الأمر الذي وضع الأمانة أمام تحد مهم ضمن مسؤولياتها الكبيرة تجاه ذلك حيث قامت بوضع الخطط والاستراتيجيات وإعداد ما يلزم من الدراسات والتصاميم والخطط الكفيلة لرفع الكفاءة والاستيعاب المروري للشبكة وفك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة المرور وانسيابها عبر التقاطعات والشوارع، وبذلك فقد جاءت مشاريع فك الاختناقات المرورية وتحسين وتطوير محاور الطرق ومداخل المدن، وتحسين وتنظيم الشوارع والتقاطعات وتطوير الواجهات البحرية بما في ذلك إنشاء الجسور والأنفاق وفق دراسات تعد من قبل استشاريين متخصصين تنتج منها توصيات بوضع بعض المعالجات والحلول التي تضعها الأمانة وفق خطط واستراتيجيات وبرامج التنفيذ وفق الاعتمادات والميزانيات، ويشتمل التطوير والتحسين للمحاور ومداخل المدن المسارات الأساسية وطرق الخدمة ومواقف السيارات والأرصفة والإنارة والتشجير وشبكة الري وإضافة كل ما يلزم لرفع كفاءتها المرورية وتزويدها بأنظمة الإشارات المرورية الحديثة واللوحات الإرشادية والتحذيرية وشبكات تصريف الأمطار.
متى سينتهي الزحام والتكدس المروري؟
484 مليون لإقامة 5 مشاريع تصريف للمياه
وبين وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم أن هناك مشاريع كبرى خلال الفترة القادمة وأبرزها مشروع جسور وأنفاق للتقاطعات بمدن حاضرة الدمام (استكمال تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع الملك عبدالعزيز بالخبر بمبلغ (257,000,000) ريال ، استكمال تقاطع طريق الإمام علي بن أبي طالب مع طريق الأمير محمد بن فهد بالدمام) بتكلفة تقديرية (128,000,000) ريال بالاضافة الى (5) مشاريع تصريف مياه في الخبروالدمام بتكلفة أكثر من (484,000,000) ريال بالإضافة إلى البرامج المستمرة لأعمال الطرق وأنظمة المرور الذكية وتصريف مياه الأمطار وتطوير المحاور والإنارة وتأهيل وإنشاء الحدائق وتطوير الواجهات البحرية، وأضاف الملحم أن الأمانة لديها التصورات لربط مدن الحاضرة مع محافظة القطيف عبر كورنيش ممتد من القطيف الى الخبر عبر مدينة سيهات ومدينة الدمام من خلال المقترحات والدراسات الجارية بالطريق المرادف لطريق الخليج العربي والذي سيمر شمال حي الحمراء عبر البحر مروراً بحي الشاطئ ومستمراً بعد ذلك إلى الخبر في كورنيش بامتداد سواحل مدن الحاضرة ، والذي سيمر شمال حي الحمراء عبر البحر مروراً بحي الشاطئ ومستمراً بعد ذلك إلى الخبر في كورنيش بامتداد سواحل مدن الحاضرة. أحد مشاريع تصريف الأمطار