أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش ان لقاء المستجدات في الامراض الباطنية الحادي عشر أصبح علامة فارقة في تقويم انشطة كلية الطب وانه في غاية الاهمية للطبيب وللمتخصص بشكل عام ويحمل برنامجا علميا زاخرا منوها بان المشاركة لطلاب الامتياز الباحثين في الفعاليات مصدر فخر ليس لجامعة الدمام او كلية الطب فحسب بل للقطاع الصحي في المملكة. وقال رئيس قسم الباطنية في المستشفى الجامعي الدكتور عبدالله الهويش ان الامراض الصدرية بشكل عام ومرض الربو بشكل خاص من الامراض الشائعة في المملكة وان نسبة المصابين بالامراض الصدرية في المملكة 25 % وتعتبر نسبة عالية مبينا ان مؤتمر الامراض الصدرية يقام كل عام لمعالجة ومتابعة مثل هذه الامراض والاستفادة من الخبرات. وشدد على اهمية تجنب العوامل المثيرة المسببة للامراض الصدرية مثل الغبار والاتربة والمطر والابخرة والعطور والتدخين وعوامل التلوث مثل المصانع والتوعية عامل مهم يحتاجه المريض ومسبباتها وكيفية العلاج والطرق الحديثة فيها. واكد ان الهدف من المؤتمر تبادل وتداول المعلومات الطبية والتعريف بالمستجدات الطبية في مجال الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة وتقديم عروض موجزة عن بعض البحوث التي أجريت في كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية التمريض بالجامعة بمشاركة 28 متحدثاً من داخل وخارج المملكة وهو من تنظيم قسم الأمراض الباطنية بكلية طب جامعة الدمام. وأشار الى أن اللقاء تم فيه إطلاع الشريحة المستهدفة وهم الأطباء وهيئة التمريض وأخصائيو الرعاية التنفسية والمهنيون الصحيون على آخر المستجدات في الأمراض الباطنية وبصفة خاصة أمراض الجهاز التنفسي وإتاحة الفرصة للتبادل والتناول العلمي لمثل هذه المشاكل الطبية مع مؤسسات علمية محلية وعالمية إضافة إلى إتاحة الفرصة للتطبيق العملي والتدريب من خلال ورش العمل وصاحب المؤتمر ورش عمل عن وظائف الرئتين والتنفس الصناعي ومعرض لشركات الأدوية والأجهزة الطبية حيث قدمت ورش العمل مع الدكتور حاتم قطب مع 40 طالبا.