رنام محمد التويجري من مواليد 1/12/1420ه بمدينة الرياض تدرس في الصف الأول متوسط ،هواياتها متنوعة وتمارس حاليا التقديم، والإلقاء، والتمثيل وتحرص أن تكون جميع ما تقدمه رسالة هادفة لأبناء جيلها. أول برنامج ظهرت به حمل اسم « ورد وأزهار» ، بداية عام1431ه من إعداد سمير حلاق، بالإضافة الى مشاركتها في عدة برامج مثل «قلم ودفتر» و «حركات» و السلام عليكم»، « اليوم» التقتها..وإليكم ماقالت: البداية كيف كانت انطلاقتك كمقدمة برامج للأطفال بقناة المجد ؟ - التقديم هوايتي منذ الطفولة، ثم تطورت أثناء الدراسة والممارسة وبعد ذلك شاركت في عدد من البرامج في قناة المجد كمشاركة ،ثم رشحت كمقدمة من قبل المعدين والقائمين على القناة، لاسيما بعد أن لاحظوا تميزي وجديتي في هذا المجال. ألم تخشي من فشلك في تقديم البرامج ؟ - من الطبيعي أن تكون هناك بعض مشاعر الوجل والخوف وأنا أستعد لمواجهة الجمهور، لكن مطلقاً لم يكن خوفي من المشاهدين، بل كان خوفي و وجلي على النجاح الذي كنت أحلم به في أن أكون قادرة على إيصال رسالة هادفة حول مقدار النفع الذي أستطيع أن أقدمه للمجتمع. أما الخوف من الفشل في التقديم بذاته فلم يخطر لي مطلقاً لأني كنت دائما محل تشجيع وتحفيز قبل أن أصل إلى التقديم على الشاشة. من اكتشف موهبتك؟ - قد أكون وجدت نفسي ذات موهبة عندما بدأت أدرك الأمور من حولي حيث كان والداي دائماً يحفزاني على تكرار بعض الجمل التي تلفت انتباههم عند بداية تعلمي للكلام والنطق ولما صرت فعلا أتقن كطفلة في سنواتها الأولى النطق والحديث وجدت نفسي في وضع أُحسن فيه الإلقاء،وأرى أن والديي هما من اكتشف وعزز موهبتي ودفعني لأكون أكثر جرأة في التعبير عن نفسي كطفلة طموحة ينبغي لها أن تكون مفيدة ونافعة لغيرها من خلال رسالة راقية وهادفة يمكن أن تتهيأ لها الأجواء. ولهذا كنت في بعض الاجتماعات العائلية وفي طفولتي المبكرة ألقي على مسامعهم بعض الأشعار التي علمني إياها والداي أو بعض الآيات من الذكر الحكيم ليتحفز بعض الأطفال الحاضرين ليتعلموا ما تعلمته ويحذون حذوي. ألم تفكري في العمل المسرحي بدلا من تقديم البرامج ؟ -التقديم والمسرح كلها هواياتي فإذا توافر العمل المطلوب فلن أتردد، المهم عندي مقدار النفع الذي يمكن أن تحمله رسالة العمل المسرحي والظروف المحيطة بهذا العمل عندما تراعي أصالة مجتمعنا وسماحة ديننا فلاشك هنا أنني لن أتردد في المشاركة في هذا العمل سواء كان مسرحيا أو غيره. لو طلب منك المشاركة في مسلسل تليفزيوني فهل ستوافقين ؟ -يعتمد ذلك على المرحلة العمرية، ومشاركتي التليفزيونية تتوقف على اعتبارات عدة، اهمها ارتداء الحجاب في سن معين، ولو طُلب مني المشاركة في بعض الأعمال التي تعبر عن قضايا مجتمعنا ووطننا بشكل لائق ومحترم وفي مجمتع نسائي خاص فأنا أرحب بذلك. هل أنت مقتنعة بما قدمتيه بقناة المجد ؟ - نعم ولله الحمد،وأطمح للمزيد وأمنيتي إرضاء المتابعين. لكن يقال إنك ستودعين القناة قريباً؟ -نعم،وحقيقة أنا سعيدة وفخورة بتجربتي في قناة المجد التي أعطتني الكثير، وعليه فأنا سأواصل علاقتي بالقناة ، لأن لي فيها صداقات أعتز بها. إلى أين ستتجهين بعد خروجك ؟ - لا أستطيع الحديث حول الموضوع حاليا، لكن إن شاء الله ستكونون أول من يعلم وجهتي القادمة عندما يحين الوقت المناسب لذلك ، بيد أن ستكون هناك وقفة لدراسة العديد من الخيارات المتاحة وأخذ فترة استراحة أخطط لمستقبلي.
ألم تفكري بالمشاركة في المخيمات النسائية كمقدمة للبرامج؟ - نعم أفكر وبجدية وبدأت فيها فعلياً مع الدور النسائية وغيرها وكانت التجربة مفيدة جدا لي على المستوى الشخصي وأعتقد أنها كانت ناجحة في المستوى العام وسأحرص على تكرارها إن شاء الله . أخيرا ماذا تحضرين له حاليا ؟ -هناك أفكار عديدة في طور الدراسة وننتظر الوقت المناسب للإفصاح عنها بإذن الله تعالى.