أنشر لكم اليوم رسالة قارئ وفيما يلي نصها : أود أن أطرح عليك مشكلتي لعلها تجد صدى لدى المسئولين، والتي تتلخص بأن أمانة الشرقية، قد قامت مشكورة بفتح الحدائق والمتنزهات في معظم الأحياء، ومن ضمنها مصلى العيد بحي غرناطة، مما مكن كبار السن والنساء ومرضى السكر من ممارسة رياضة المشي إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت معاناتنا وأخص بذلك من يسكن أمام المصلى، حيث بدأت تتزايد تجمعات الشباب بشكل يضايق النساء، والمشاة، فضلاً عن التفحيطات التي يقوم بها الشباب ، مصحوبة بالموسيقى المزعجة للمصلين، أثناء النداء للصلاة دون مراعاة للمارة والساكنين. وقد قمت شخصياً ، وبعض سكان الحي بالاتصال بالدوريات، وعند وصولهم تختفي التجمعات لفترة وجيزة، ثم تعود بعد مغادرة الدوريات وكأن شيئاً لم يكن. ما أود الإشارة إليه أن مثل هذه التجمعات، لا تستبعد أن بها ممنوعات، أقول ربما خاصة أن بعضهم يحمل حقيبة على ظهره. لا يخفى عليكم أن بعض الدول المجاورة تستعين بدوريات راجلة أو راكبة الخيول بتواجدها في المتنزهات، حفاظاً على الأمن وضمان السلامة العامة. نعم لقد قامت أمانة الدمام بإنجاز كبير بالفعل، لكنها أهملت ما بعد التنفيذ، وهو المراقبة. إلى هنا انتهت رسالة القارئ وأترك لكم التعليق. ولكم تحياتي