قرر المجلس البلدي لمحافظة القطيف تشكيل لجنة من أعضاء المجلس لحصر القضايا الملحة للمواطنين وعرضها على المجلس خلال شهر , وعقد ورشة عمل للمختصين والمهتمين بالشأن العام من المواطنين للتعرف على آمالهم وتطلعاتهم من الخدمات والمشاريع , ومن ثم يتم نقاش وإقرار البرنامج العام مشتملا على القضايا الاستراتيجية والبرامج الفرعية الملحة بعد تحديد الأولويات. وكان المجلس البلدي قد عقد اجتماعه الثاني من دورته الثانية الاحد برئاسة رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي وحضور الأعضاء، وقد استمع المجلس في بداية الجلسة لعرض تعريفي عن البلدية مقدم من المهندس شفيق ال سيف مدير الشئون الفنية شمل الهيكل التنظيمي الحالي وإعداد الموظفين والمستخدمين واستراتيجيات التنمية والتطوير المقترحة التي تشمل التطوير الاداري للموظفين, ونطاق عمل البلديات الفرعية والهيكلية المقترحة لها وانشاء بيئة عمل فعالة لهذه البلديات التي تشمل انشاء مباني بلديات فرعية جديدة كبلدية تاروت المنجزة حديثا وبلدية عنك وبلدية وسط القطيف تحت الانشاء بمقر البلدية والمشروع المستقبلي لانشاء بلدية محافظة القطيف, وبدء البلدية بمشروعات تطويرية باستخدام التقنيات الحديثة والأنظمة التطبيقية للأعمال المساحية. استمع المجلس في بداية الجلسة لعرض تعريفي عن البلدية مقدم من المهندس شفيق ال سيف مدير الشئون الفنية شمل الهيكل التنظيمي الحالي وإعداد الموظفين والمستخدمين واستراتيجيات التنمية كما تم استعراض الميزانية الحالية للبلدية ووصف للمشروعات الجاري تنفيذها, ثم قدم رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي عرضا مرئيا عن منهجية العمل المقترحة للمجلس خلال السنة الأولى بهدف تنظيم وتوجيه نشاطات المجلس بما يحقق الأهداف والتطلعات وشملت مرتكزات وتطلعات للدورة الثانية من المجلس التي تتضمن بناء فريق عمل منسجم والبناء على ما تحقق في السنوات الست السابقة من انجازات وبناء علاقة مهنية ايجابية مع البلدية وتأصيل مبدأ الرقابة وتفعيل اجراءاتها، بالاضافة الى ترسيخ مبدأ الشراكة مع المواطن. وفي نهاية الجلسة استعرض أمين المجلس المكلف يوسف المنشاد طبيعة المعاملات الواردة لأمانة المجلس من الجهات ذات العلاقة ومن المواطنين وآلية التعامل معها. من جهة أخرى عقد المجلس المحلي بمحافظة القطيف جلسته الخامسة لدور الانعقاد الثالث للسنة العاشرة أمس برئاسة محافظ القطيف رئيس المجلس المحلي عبد الله العثمان، وناقش المجلس جدول الأعمال، حيث تمت مناقشة المشاريع التنموية التي أوصى بها المجلس المحلي في جلساته السابقة، ومنها تقديم دراسة وافية لزيادة السعة السريرية في مستشفى صفوى العام إلى 100 سرير. كما قدمت اللجنة التعليمية إيضاحا للإنجاز المتحقق في مجال التربية والتعليم بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بشأن خطة إحلال المباني المدرسية الحكومية بدلا من المباني المستأجرة، حيث لم يتبق في محافظة القطيف سوى 16 مبنى مستأجرا لتعليم البنين و 16 مبنى مستأجرا لتعليم البنات، وسيتم إستبدالها بمبان حكومية خلال العامين المقبلين. كما ناقش المجلس مشروع فك الاختناقات المرورية من خلال فتح شارع الرياض (غربا) امتدادا إلى طريق الجبيلالظهران السريع. بعد ذلك نوه رئيس المجلس بضرورة تسهيل كل ما من شأنه تطوير المحافظة، وتلبية احتياجات المواطنين.