استطاع عيسى أبو أحمد 39 عاماً أن يطور مهنته كمعالج للآلام المزمنة في أسفل الظهر والمفاصل بواسطة الطب البديل، فضلا عن أنه يستعين بعدد من الأجهزة الطبية الحديثة التي تستخدم في العلاج الطبيعي داخل المستشفيات والمراكز الصحية والتي تساعده وتسهل له إزالة الألم الذي يعاني منها المريض. " اليوم" زارت " أبو أحمد " في المكان الذي يعالج فيه فتحدث عن تجربته في ممارسة هذه المهنة ومراحل تطورها لديه فقال :" لقد بدأت في ممارسة هذه المهنة منذ ما يقارب 6سنوات، ولكن الفضل يعود في تطوير مهنتي كمعالج بواسطة الطب البديل هي كثرة قراءتي في الكتب والمجلات والتصفح في الشبكة العنكبوتية خاصة فيما يتعلق باستخدام الأجهزة الطبية التي تساعد على علاج آلم الظهر والمفاصل، وهذه الأجهزة التي استخدمها في العلاج الطبيعي في الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة تعينني لعلاج الكثير من إصابات الظهر والمفاصل. يعتقد الكثير من الناس أن الطب الشعبي مقتصر فقط على الحجامة، والكي، ولكن هذا ليس صحيحا، فأنا منذ أن بدأت في ممارسة مهنتي قبل 6 سنوات كنت أحاول أن أطور هذه المهنة، بشتى الطرق وبالفعل تمكنت من ذلك عندما أدخلت هذه الأجهزة قبل 3 سنوات خاصة آلام الظهر وعند الحوض والأيدي وعند الرقبة، وكذلك علاج ألم الصداع في الرأس والإرهاق وخمول البدن والنغزات في أصابع القدم و" كتمة " الصدر، بالإضافة إلى علاج آلام عرق النساء والذي يعاني منه الكثير من الناس، خاصة كبار السن أو الشباب"، وأضاف أبو أحمد :" الأجهزة الطبية التي أستخدمها في مهنتي لا تتجاوز 3 أجهزة فقط، وهي جهاز كهربائي يستخدم لتديلك الظهر والمفاصل من خلال جعل العضلات أكثر مرونة أي " تليينها "، حيث يساعد هذا الجهاز على إخراج الهواء المتجمع داخل الظهر، وهذا الهواء المسبب دائماً في بقاء الألم، كذلك جهاز كهربائي يعرف بالسونا " البخار"، يتم استخدامه لكامل الجسد من خلال الجلوس بداخله لقرابة 30 دقيقة، بحيث يكون الجسم وقتئذ في حالة استرخاء تام، أما الجهاز الأخير فهو عبارة عن حزام كهربائي مصنوع من الجلد يتم استخدامه في الغالب لأسفل الظهر، حيث يتم تركيبه على الأشخاص الذين يعانون من آلم في الفقرات الأخيرة، وهذا الجهاز يساعد على تنشيط جهاز العصب ويزيل الألم بعد عدة جلسات"، وعن الطب الشعبي ونظرة الناس له قال عيسى :" يعتقد الكثير من الناس أن الطب الشعبي مقتصر فقط على الحجامة، والكي، ولكن هذا ليس صحيحا، فأنا منذ أن بدأت في ممارسة مهنتي قبل 6 سنوات كنت أحاول أن أطور هذه المهنة، بشتى الطرق وبالفعل تمكنت من ذلك عندما أدخلت هذه الأجهزة قبل 3 سنوات، وقد استطعت بفضل الله تعالى أن أجد العلاج الشافي للكثير من الأشخاص من الأمراض ممن زاروني في مكاني سواء من كبار السن أو الشباب"، وعن زبائنه وعددهم وأهم الأمراض التي يعالجونها عنده :" يأتي لزيارتي قرابة 150 زائرا شهريا، وأكثر الأشخاص الذين يأتون لزيارتي هم الذين يشكون من ألم عرق النساء المزمن، وهم من كبار السن، وتحديداً من سن 50 إلى 70 عاماً، أما الشباب فهم من سن 15 إلى 30 عاماً، وهؤلاء غالبيتهم يعانون من آلام في الظهر والرقبة بسبب سقوطهم أو بسبب ممارستهم الرياضة، وهذا النوع سريع العلاج ولا يحتاج سوى جلسة واحدة"، وأضاف أبو أحمد :" أسباب الإصابة بمرض عرق النساء هو تعرض الشخص لتيارات هوائية باردة أو حمله أوزانا ثقيلة، والإصابة هي عبارة عن شد عضلي مع ألم يبدأ من أسفل الظهر ممتدا إلى باطن القدم، ويتم معرفة الإصابة حين يظهر عرق في أحد الأرجل يميل لونه للزرقة، حيث يتم علاجه بواسطة تدليك مكان الألم من عدة جلسات، وقد يستمر لعدة أيام خاصة إذا كان المريض يشكو من هذه الإصابة منذ سنوات، وبالتالي أصبحت بالنسبة له مزمنة بسبب تيارات هوائية باردة أو حمله أوزانا ثقيلة وبالتالي يتعرض لخمول في الرأس، وهذا من الممكن علاجه شعبيا بإذن الله تعالى ".