قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفض التوقيع على المبادرة الخليجية حتى عودة قيادات المعارضة من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يؤخر تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي دعا صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية. ويواصل وفد قيادات معارضة من رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية محمد سالم باسندوة، والأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان والأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي جولة خارجية بدأها في موسكو ثم عواصم خليجية وعربية. وأوضح السفير الأمريكي في لقائه مساء الأربعاء بزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أن العملية العسكرية لنقل السلطة في اليمن غير مجدية وعلى الأطراف السياسية سرعة نقل السلطة دون أي تأخير. وحسب بيان صحفي لمكتب الشيخ الأحمر ، أكد السفير الامريكي أن بلاده تدعم خيارات الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وقيادات المعارضة التعاون في نقل السلطة باليمن، وقال: «لا بد أن نفتح لليمنيين آفاق المستقبل وأي ضمانات مشروطة هي من اختصاص الشعب اليمني الذي يجب عليه التوصل إلى الحل». ووفقا للبلاغ فقد قال الشيخ صادق الأحمر إنه لا يمكن أن يظل علي صالح في المرحلة الانتقالية «هو الآمر والناهي»، مؤكدا عدم القبول بالتوقيع على المبادرة الخليجية إذا ما أشارت إلى ذلك.