وجه وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلواليوم الاربعاء تحذيرا شديد اللجهة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد, مؤكدا انه "سيدفع غاليا جدا ثمن سفكه الدماء". وقال داود أوغلو في افتتاح المنتدى العربي التركي في العاصمة المغربية : إن "النظام السوري سيدفع غاليا جدا ثمن سفكه الدماء". ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي "الجميع" الى تحمل مسؤولياتهم و "اتخاذ ما يلزم لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا". وقال العربي للصحفيين "منذ بضعة أيام اتخذ مجلس وزراء الجامعة العربية قرارا هاما لتوفير الحماية للمواطنين السوريين لانه يجب على الجميع اتخاذ ما يلزم بكل وضوح لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا الشقيقة منذ ثمانية أشهر وكلي أمل في ان ينجح هذا المسعى خلال الأيام القليلة المقبلة". ميدانيا : قال نشطاء : إن منشقين عن الجيش السوري هاجموا مجمعا للاستخبارات على أطراف دمشق في ساعة مبكرة أمس الأربعاء في أول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة في الانتفاضة على الرئيس بشار الأسد. وقالت مصادر النشطاء : إن أعضاء جيش سوريا الحر أطلقوا قذائف ار.بي.جيه ونيران مدافع رشاشة على مجمع كبير لاستخبارات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على طريق دمشق حلب البري السريع عند نحو الساعة الثانية والنصف صباحا, وأعقب ذلك نشوب معركة بالأسلحة النارية وحلقت مروحيات فوق المنطقة، ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات وإن المنطقة التي وقع فيها القتال مازال يصعب الوصول إليها. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة أشخاص هم ثلاثة منشقين ومدني قتلوا إثر كمين نصبته لهم قوات عسكرية نظامية في بلدة كفرزيتا بريف حماة. وأعلن عن مقتل ستة مدنيين بنيران قوات الأمن في مدينتي حمص ودرعا، ليرتفع بذلك عدد قتلى اليوم إلى 16. وقال المرصد في بيان : "ارتفع إلى خمسة عدد القتلى المدنيين في حمص لينضموا بذلك إلى قافلة شهداء الثورة السورية، لقي ثلاثة منهم حتفهم بإطلاق رصاص من حواجز أمنية، وتوفي رابع متأثرا بجراح أصيب بها قبل شهر، وعثر على جثة رجل كان قد اختطف قبل أيام". كما لقي ثمانية جنود سوريين حتفهم وأصيب العشرات أمس في هجوم مسلح تعرض له حاجز أمني في بلدة كفرزيتا بمحافظة حماة. وقال المرصد السوري في بيان أمس: "تعرض حاجز أمني وعسكري في بلدة كفرزيتا بمحافظة حماة أمس لهجوم من قبل عناصر منشقة عن الجيش وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية على الأقل من عناصر الحاجز وجرح العشرات". كان أربعة أشخاص من محافظة أدلب، بينهم ثلاثة منشقين، قتلوا بالرصاص عند حاجز عسكري بلدة كفرزيتا صباح اليوم.