تعتزم اللجان النسائية بالغرف التجارية التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتوظيف المرأة لاعداد استراتيجية موحدة بين الغرف التجارية السعودية لتوظيف المرأة في القطاع الصناعي (عاملة أو موظفة)، في الوقت الذي دعت متخصصة في مجال التوظيف النسائي الى ضرورة الاسراع في إعداد استراتيجية موحدة بين الغرف السعودية لتوظيف المرأة في القطاع الصناعي. وأكدت الفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة وعضو مجلس الإدارة ورئيس القسم النسائي للشركة العربية للعطور والصناعات التحويلية، ان قوة العمل النسائية بالمملكة تمثل أكثر من 50 بالمائة من مجموع السكان، ويوجد 4 ملايين امرأة سعودية قادرة على دخول سوق العمل، إضافة إلى أن نسبة السعوديات العاملات في القطاع الصناعي 2 بالمائة فقط، كما أن قيمة الأرصدة النسائية في البنوك 100 مليار ريال، في حين لا يستثمر منها سوى مبلغ 42.3 مليون ريال. قوة العمل النسائية بالمملكة تمثل أكثر من 50 بالمائة من مجموع السكان، ويوجد 4 ملايين امرأة سعودية قادرة على دخول سوق العمل، إضافة إلى أن نسبة السعوديات العاملات في القطاع الصناعي 2 بالمائة فقط.وأوضحت أهمية نشر ثقافة عمل المرأة خاصة في القطاع الصناعي، والعمل على تغيير المفاهيم السائدة عن عمل المرأة في المصانع، مؤكدة أنها من أكثر الأماكن التي تطبق بيئة العمل الصحيحة وتحافظ على الضوابط الشرعية وخصوصية المرأة، وتفعيل الفقرة الرابعة من قرار مجلس الوزراء رقم 120 التي تهدف إلى إقامة مشروعات صناعية تعمل فيها نساء، وأن يتم تجهيزها بالبنية التحتية والمرافق العامة، كما دعت إلى إعداد استراتيجية موحدة بين جميع الغرف السعودية لتوظيف المرأة في القطاع الصناعي والعمل على الارتقاء بنوعية التدريب بالشكل الذي يحتاجه سوق العمل، وحل مشكلة النقل والمواصلات، وتقديم حوافز لأصحاب الأعمال الذين يساهمون في توظيف المرأة، وتأمين حاضنات أطفال مجانية أو بتكاليف رمزية في المناطق الصناعية. وحول الفرص والتحديات التي تواجه المستثمرات قالت إن توجه المسئولين والقيمين لتسليط الضوء على الاستثمار الصناعي النسائي وتشجيع الاستثمارات الصناعية في المملكة ومنطقة الخليج بشكل عام يساعد على ايجاد الفرص الكبيرة للصناعة في وطننا العربي وخاصة في المملكة ومنطقة الخليج، وذلك نظرًا لعدة أسباب منها البيئة الاستثمارية المناسبة، واستحداث قوانين جديدة، ووجود التسهيلات الجاذبة ورؤوس الأموال اللازمة للصناعة هذا بالإضافة إلى وجود سيدات الأعمال الرائدات في الإدارة والنسبة المرتفعة للشابات الحاملات للشهادات العالية.