كشف فرع وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية عن إنشاء محجر ضخم للمواشي والزراعة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بتكلفة قُدّرت ب40 مليون ريال وسيكون جاهزاً بعد 6 أشهر تقريباً. وقال مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد بن عبدالله المقبل ل»اليوم»: يجري العمل على تجهيز محجر ضخم يحتوي على عدد من الحظائر والمختبرات والفرق البيطرية وغيرها في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بكلفة40 مليون ريال ليستقبل المواشي الواردة للمنطقة منوّهاً الى ان المشروع الذي يتسع ل60 الف رأس من الماشية سينتهي العمل به بعد 6 أشهر تقريباً. وعن الإجراءات الاحترازية للكشف على المواشي أكد المقبل «سلامة جميع المواشي المستوردة من الخارج عبر المنافذ الحدودية السبعة خلال الفترة الماضية (فترة العيد) لافتاً الى تشكيل فرق بيطرية وكوادر فنية تعمل على مدار الساعة وهم مهيّأون لجميع الظروف في كل منفذ للإشراف على المواشي التي تدخل المملكة عبر منافذ المنطقة والذين يشكّلون صمام أمان بعد الله لهذه الأرض المباركة في ظل قيادة ولاة الأمر «وفقهم الله» من خلال المتابعة والتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأمراض بعد أخذ عينات مخبرية للكشف عليها. واشار الى وجود خطة عمل تم تطبيقها في المنافذ الحدودية للمنطقة منذ شهور وتشمل طرقاً وقائية سريعة لإجراء التحاليل في المحاجر البيطرية على المواشي والتأكد من مطابقتها للمواصفات وخلوها من الأمراض، وإذا وجدت أي نتائج سلبية في التحاليل يتم إعادة المواشي لمصدرها لعدم مطابقتها للمواصفات الصحية. وبيّن ان المملكة يزداد استيرادها للمواشي خلال شهر رمضان وحتى الانتهاء من عيد الأضحى لتغطية النقص، وهي تعتبر مواسم مهمة لاستهلاك اللحوم والمواشي. وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة اتخاذ احتياطات للحدّ من انتشار الأمراض التي قد تخلفها الماشية والخسائر التي يتكبّدها أصحابها فضلاً عن التأثيرات الصحية وان جميع شاحنات الأضاحي المستوردة يتم إخضاعها إلى الفحوص في المحاجر المخصصة التي يرتفع عددها سنوياً أثناء دخول تلك الأضاحي إلى الحدود وتبقى في المحاجر لفترة بعد أخذ العينات منها.. فهناك أمراض معدية تصيب المواشي واشار الى التنسيق في وقت سابق مع المحاجر في المنافذ لمعرفة الأوضاع الصحية لمنع وصول المواشي المصابة بأمراض حيث إن بعض الدول يُمنع الاستيراد منها وأخرى توجد اتفاقات مبرمة معها أنه في حال ثبوت عدم سلامة المواشي يتم إرجاعها».