هل النصر جاهز للبطولة الآسيوية ؟ هل النصر جاهز لاستكمال مسابقات الموسم بشكل أفضل من المرحله الماضية ؟ بمعنى اصح هل ما قامت به الادارة النصراوية من خطوات بعد توقف الدوري تعتبر هي الافضل ..والانسب لمعالجة الخلل في مستوى الفريق النصراوي لهذا الموسم؟ سواء كان ذلك بانهاء عقد المدرب السابق / والتر زينجا ..ومن ثم الاستعانة بالمدرب / دراغان..وكذلك التعاقد مع النجم الكويتي اللاعب / بدر المطوع..وقبل ذلك اقامة المعسكر التدريبي للفريق النصراوي بالكويت... بالتأكيد لايمكننا أن نجزم بمدى نجاح أو فشل ما تم اتخاذه من خطوات إلاّ بعد أن تعود المسابقات ويعود النصر للمشاركة فيها ومن ثم تقييم العمل بشكل متكامل ..وإن كان من المهم أن لانغفل جوانب كان من الممكن للادارة النصراوية أن تشملها بالمعالجة خلال هذه المرحلة ..وإذا ما تم استثناء قرار اختيار المدرب - الذي تحفظ عليه الكثيرون - الذي قد يكون للادارة النصراوية مبرراتها بالاختيار كون المدرب على خلفية جيدة باحوال ومستويات لاعبي منطقة الخليج..فإنه لايمكن اغفال الادارة النصراوية لاستقطاب لاعبين محليين خاصة في خط الدفاع الذي يعاني من ضعف واضح جداً خاصة في ظهيري الجنب وعمق الدفاع..وبصراحة اكثر لايمكن المراهنة على عناصر الفريق الحالية في خط الدفاع في المعترك الآسيوي ..كون الفرق الآسيوية تختلف عن الفرق المحلية ..وقد ينسف الضعف الواضح بخط الدفاع النصراوي جميع الجهود التي تبذلها الادارة النصراوية لعودة الفريق الى منصة البطولات الآسيوية... وفي نفس الوقت لم توضح الادارة النصراوية رغم قرب انطلاق منافسات الموسم بمسابقة كأس ولي العهد أي شئ بخصوص استبدال اللاعبين الأجانب الذين اثبتت التجربة الماضية عدم قدرتهم في اضافة اي قيمة فنية للفريق النصرواي باستثناء بعض الحالات للاعب / فيقاروا ..وان كانت لاترتقي لطموح أصغر مشجع نصراوي..وقد يكون السبب في ذلك هو الضائقة المالية التي تعاني منها الخزينة النصراوية جراء قرارها الخاطئ بالتعاقد مع المدرب / والتر زينجا ..الذي تحمل مسئولية اختيار اللاعبين الاجانب الذين سجلوا فشلهم الذريع لتقديم ما يشفع لهم بالبقاء لتكون خسارة النصر مزدوجة ..بالغاء عقد المدرب ..وتحمل تكاليف هذا الالغاء وفي نفس الوقت الغاء عقود اللاعبين الاجانب واستبدالهم بآخرين.. وبناءً على هذه المعطيات كيف ستتصرف الادارة النصراوية ؟ وكيف ستعالج مشاكلها المالية بعد ورطة زينجا..فهل ستلجأ - كالعادة - لشريكها الاستراتيجي ام سيكون هناك بدائل تساهم في حل مشاكلها المالية.. مكرمة رئيس النادي : استهجن كثيراً الاستغفال الذي تمارسه احيانا بعض المراكز الاعلامية لبعض الأندية عندما تبث خبر وبشرى سارة لجماهير ناديها من أن رئيس النادي استطاع أن يؤمن مبلغ أو دفعة مالية لمعالجة أو تسديد مستحقات على النادي ..وكأن هذا العمل ليس من المهام الرئيسية لرئيس النادي واحد الأسباب التي شجعت انصار النادي لطرح الثقة فيه لقيادة ناديها ومعالجة أي نقص أو عجز مالي في ميزانية النادي حسب الوعود التي اطلقها قبل تنصيبه واختياره رئيساً للنادي ..ولو كانت المسألة تتعلق بصرف المستحقات التي ترد من الرعاه الرسميين لامكن أي شخص لديه بعض الخبرة الادارية أن يدير النادي وفق الامكانيات المتاحة.. ورغم التقدير الكبير لجهود رؤساء الاندية إلاّ أنه لابد من احترام عقول الجماهير واعتبار ما يقوم به رؤساء الأندية من جهود وخدمات للنادي إنما تأتي في سياق دورهم ومسئوليتهم تجاه انديتهم.. باختصار : * الم يكن لدى الادارة النصراوية رجل خبير وقانوني ويحمل المدرب زينقا رسمياً وبعقد موثق مسئولية اختيار اللاعبين الاجانب بدلاً من أن تكون خسارة النصر مزدوجة للمدرب واللاعبين ..بينما المدرب يقبض قيمة الغاء عقده ..وسمسرة عقود اللاعبين ويغادر لبلاده..والنصر يتحمل الديون. * كيف ستتعامل صحافة الميول ومنها كاتب التقيه مع حادثة وقوف نادي حبيب القلب في دبي ..وهل سيهرولون لاستصدار فتاوي الاستتابة ؟ أم هي الازدواجية بالمعايير التي تعودناها منهم؟ * مع التغييرات الأخيرة بالرياضة السعودية فإنه قد يكون من المفيد الاستفادة من خبرات بعض الاشخاص من امثال الامير عبدالله بن مساعد والامير تركي بن خالد.. وعامر السلهام ..وطارق التويجري ..وغيرهم ممن يتصفون بالموضوعية والوعي.. * اتصور أن النتيجة النهائية لبطولة كأس آسيا منطقية وهي تنصف العمل الاحترافي للفريق الياباني وكذلك الاسترالي والكوري الجنوبي ..والتي تأهلت مبكراً لنهائيات البطولة الآسيوية القادمة في أستراليا.. دمتم بخير ...