يتذمر (أغلب) الاتفاقيين بسبب عدم مواكبة الإعلام الرياضي انتصارات الفريق بشكل يرضيهم مع ان رضا الناس غاية لا تدرك. فالإعلام الرياضي يتفاعل مع الواقع والأحداث، وبما ان الفريق الاتفاقي يحقق نتائج ايجابية وتبوأ الصدارة بفارق الأهداف حتى قبل مباراة البارحة فان الإعلام الرياضي سيكون حاضرا وبقوة مع ما يحققه هذا الفريق. - كلما قدم اللاعبون فريقهم بشكل مميز ( أجبروا ) الإعلام الرياضي على الإشادة وإعطائهم حقهم، والمتابع الجيد سيشعر بمواكبة الإعلام بشكل جيد للفريق الاتفاقي .. ولكن. - ولكن الإعلام الرياضي لن يستطيع أن يتجاهل الفرق (الجماهيرية) من أجل فريق امتعض رئيس النادي ونائب الرئيس عن تقاعسهم بالحضور والمساندة. فالإعلام الرياضي يبحث عن تحقيق مكاسب مادية من خلال عملية التوزيع. - أيضا أي شركة تفكر في رعاية ناد لابد ان تحسب حساب (عدد) جماهير هذا النادي ومدى تحقيق عوائد جيدة لهم، وبالتالي حتى الجولات الماضية فان الجماهير الاتفاقية لم تواز ما حققه فريقها في ترتيب الدوري فعدد الجماهير الحضور لم يحقق مراكز متقدمة! - ( أنت) أيها المشجع الاتفاقي من تستطيع ( بحضورك ) مباريات فريقك إجبار الإعلام الرياضي والشركات على التسابق نحو فريقك فأنت أحد أهم المكاسب عندما يكون حضورك مكثفا ومميزا. أعتقد أن مجلس الجمهور الاتفاقي (ما قصر) ولن يقصر وإن كنت أتمنى من مجلس الجمهور بتسيير حافلات لنقل الجماهير (داخل) مدينة الدمام وبعض المدن التي يتواجد بها الجمهور الاتفاقي وألا تسير الحافلات لمباريات الفريق بالرياض والاحساء. فقط هناك جماهير اتفاقية تتمنى ان تحضر مباريات الفريق بالدمام لكنها لا تمتلك وسيلة نقل للملعب. - الفريق الاتفاقي (وفق) هذا الموسم بمدرب مميز صنع فريقا متجانسا ومرتبا وأعطى الثقة لبعض اللاعبين الجدد الذين (أثبتوا) تميزهم وهذا التميز يجعلنا نشيد بالأجهزة الإدارية والفنية للفئات التي تسبق الفريق الأول فقد قدموا لاعبين مميزين خلال السنوات الماضية والشيء الجميل بالفريق الاتفاقي ان يكون 70 بالمائة من لاعبيه دائما من أبناء النادي المتدرجين ضمن مرحلة الناشئين. - أعتقد ان نسبة ال «70» بالمائة تسجل علامة نجاح مميزة لطريقة تفكير مجلس الإدارة بان يكون (التصعيد) الأكبر دائما من داخل النادي وربما تعيد هذه الفكرة ببعض الاجتهادات غير الجيدة فيما يخص نوعية اللاعبين المستقطبين من خارج النادي للفريق الأول خصوصا الذين لم يستفد منهم الفريق ليس هذا الموسم فقط، بل منذ مواسم سابقة. - الله أكبر الله أكبر ولله الحمد وعيدا سعيدا للجميع وحجا مبرورا وسعيا مشكورا وبعد العيد ان شاء الله نلتقي.