هناك العديد من طرق الوقاية من المخدرات أهمها الإيمان بالله وزرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر حتى يكون لهم خير وقاية في الكبر من الوقوع في مصيدة الإدمان وأن يتذكر المدمن كلما عزم على أخذ المخدر أنه سيزيد مشكلاته تعقيداً أكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية تعافي الخيرية الشيخ مسند القحطاني ،علاج 120 مدمناً عبر خدمات الجمعية خلال عامين منذ نشأتها. المخدرات تزيد مشكلات المدمن تعقيداً ( اليوم ) مؤكدا أن الجمعية بصدد إقامة مركز تأهيلي واجتماعي متكامل قريبا يساهم في استقطاب ومعالجة أكبر عدد ممكن من المتعافين من الإدمان ,وهو في مراحله الأولى وتم حصر الطلبات ورفعها إلى الشئون الاجتماعية بالدمام ومنها للوزارة للموافقة عليها ، والمبنى مساحته 5 آلاف مترم2 تقريباً حوى مسكنا نموذجيا للمتعافين وملاعب وصالات للمحاضرات والدورات بالإضافة لمقر الجمعية يتم تصميمه بطريقة تمكنها من الاستفادة من جميع مشاريع واستثمارها لصالحها , ويتوقع أن يتم انجاز المشروع خلال 5 اعوام تقريباً من صدور موافقة الوزارة ، وكشف عن تماثل حوالي 120 شخصا من الإدمان عبر خدمات الجمعية منذ نشأتها قبل عامين ، وقال: إن الجمعية تنفذ حاليا 3 مشاريع رسمية الأول مشروع بداية الطريق والذي وفرت الجمعية من خلاله منزلا لإيواء المتعافين بعد خروجهم من مستشفى الأمل وهناك مراحل للمنزل أولها مرحلة الاستقبال وهي عبارة عن اختبار لدافعية المدمن للتعافي وصدق رغبته فإذا اجتازها بنجاح ينتقل للمرحلة التي تليها وهي تثقيف النزيل وغرس العوامل التي تساعده في الثبات على تعافيه وابتعاده عن التعاطي, وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمنزل حوالي 50 شخصاً وهناك نية لإيجاد مكان أفضل ، واشار الى تقديم الجمعية العديد من الخدمات للمتعافين منها السكن والإعاشة والعلاج بمستشفى الأمل وبرامج تأهيلية بجانب البحث عن وظائف للمتعافين العاطلين عن العمل حتى يكون هناك استقرار نفسي ومادي لهم, مشيرا الى ان بعض المدمنين تحت العلاج لديهم وظائف وهناك تنسيق بين الجمعية ومرجعه في العمل لعدم فصله أوالتعرض له حتى يتماثل للشفاء ، ثم المرحلة التي تليها وتركز على قيام الفريق العلاجي بتهيئة النزيل للتعامل مع الحياة الخارجية وتعديل وضعه الاجتماعي والأسري والعملي ، واضاف بأن هناك العديد من الأنشطة نفذتها الجمعية خلال العام الماضي منها ملتقى تعافي التوعوي أيام عيد الفطر في كل من شاطئ العزيزية وشاطئ نصف القمر, وأيضا التحاق عدد من المتعافين بمنزل بداية الطريق وخروج عدد منهم بعد اجتياز فترة التأهيل وكذلك استدامة عدد من الشباب في مشروع الحياة الطيبة كما قامت الجمعية بتحجيج 20 متعافيا من الإدمان خلال الحج الماضي وكذلك تنظيم رحلة للمتعافين لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان وتهدف تلك الرحلات إلى زيادة الوعي الديني والارتباط بين الفرد وربه , إضافة لتنظيم رحلات ترفيهية للمتعافين يقوم على تخطيطها المتعافون أنفسهم وكذلك مشروع إفطار صائم,,كما تخطط الجمعية لإقامة أنشطة توعوية في المدارس ومراكز الأحياء ولجان التنمية ، واضاف القحطاني بأن هناك العديد من طرق الوقاية من المخدرات أهمها الإيمان بالله وزرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر حتى يكون لهم خير وقاية في الكبر من الوقوع في مصيدة الإدمان وأن يتذكر المدمن كلما عزم على أخذ المخدر أنه سيزيد مشكلاته تعقيدا إلى جانب أهمية كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة وأيضا ملاحظة الحالة الصحية وتطورها بالنسبة للمتعاطي المقبل على العلاج من الإدمان وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات .