وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإقامة صلاة الغائب اليوم على أخيه الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وفي جميع جوامع ومساجد مدن ومحافظات ومراكز وقرى المملكة. وكان خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبلي جثمان أخيه الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في مطار قاعدة الرياض الجوية مساء أمس الذي أقلته طائرة خاصة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما كان في استقبال الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. «اهتمت الصحف الأجنبية بدور الأمير سلطان في توطيد علاقات المملكة الدولية، واهتمامه بتطوير الجيش وتسليحه بأحدث الأسلحة، وإبرام عديد من الصفقات المهمة حتى وصل عدد أفراد الجيش السعودي إلى أكثر من 100 ألف جندي» وقد رافق الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين. تغمد الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء بما قدمه لدينه ووطنه. واليوم يودع الوطن ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز ، وسط أجواء من الحزن والألم، في جنازة وطنية مهيبة يتقدمها خادم الحرمين الشريفين والأمراء بحضور حشد كبير من القادة والمسئولين العرب والأجانب، يمثلون أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية وصديقة. وتتجه أنظار السعوديين خصوصا والعالم بأسره إلى مقبرة «العود» التاريخية التى كانت مكانا لدفن ملوك الدولة السابقين، حيث سيوارى جثمان ولي العهد السعودي الثرى فيها. وقد تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، العديد من الاتصالات وبرقيات التعازي من ملوك ورؤساء وكبار المسئولين في العالم. وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي واليمن الحداد، وتم إلغاء جميع الاحتفالات الرسمية، فيما واصلت الفعاليات الرسمية والشعبية على امتداد المناطق التعبير عن مشاعر الأسى برحيل ولي العهد، وذكر مآثره وما عرف عنه من حب الخير والبساطة والتواضع. 100 دولة وشخصية في وداع الفقيدواحتل نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ، صدارة الصفحات الرئيسة لمعظم الصحف العالمية والعربية، ونشرات أخبار الإذاعات والقنوات الفضائية، وتناولت الصحف الحديث عن السيرة الذاتية للأمير سلطان ودوره في توليه عددا من المناصب منذ فترة حكم والده حتى وفاته، ودوره في الحياة السياسية والعسكرية والإدارية. كما اهتمت الصحف الأجنبية بدور الأمير سلطان في توطيد علاقات المملكة الدولية، واهتمامه بتطوير الجيش وتسليحه بأحدث الأسلحة، وإبرام عديد من الصفقات المهمة حتى وصل عدد أفراد الجيش السعودي إلى أكثر من 100 ألف جندى. كما أشارت إلى دوره في حرب تحرير الكويت وتحرير الحرم المكى وحرب الجنوب. كما تحدثت الصحف بشكل عام عن رحلات الأمير سلطان العلاجية، ومغادرته في يونيو الماضى السعودية إلى الولاياتالمتحدة للعلاج، وخضوعه لعملية جراحية فى نيويورك، حيث توفي في أحد مستشفياتها.