يستعد الفنان ماجد المهندس خلال أيام عيد الأضحى المبارك لإحياء حفلين جماهريين ، الأول يوم 8 نوفمبر المقبل في بيروت، ليغادر في اليوم التالي مباشرة إلى الكويت لملاقاة جمهوره من جديد يوم 10 نوفمبر. بعد الحفل الناجح الذي أحياه بداية السنة خلال إحتفالات "ليالي فبراير 2011"، سيقوم بغناء قديمة وجديده ، حيث سيقدم المهندس مجموعة من أغنيات ألبومه المقبل، حيث قال في هذه المناسبة: "يسعدني أن أتواجد من جديد في البلد الشقيق الكويت في حفل جماهيري من ناحية التنظيم والإستعدادات،وأنا سعيد باصداء الحفل الاول الذي قدمته خلال حفل "ليالي فبراير" الماضي الذي شكل نجاح جماهيري أعتز به"، لاسيما تغطية " اليوم" المميزة ، والتي نقلت الحفل للقارىء العزيز بأقتدار. وأضاف: "سأقدم خلال حفل عيد الأضحى أغنيات سيتم إختيارها خصيصاً للحفل". وكان ماجد المهندس قد أحيا ، حفل ختام المرحلة التمهيدية في خامس حلقات برنامج "شاعر الملك" وقدم خلال السهرة مجموعة من الأغنيات التي نالت على إستحسان الجمهور. هذا وكان المهندس قد أطلق مؤخراً أغنية "ناديت وينك" مصورة بطريقة الفيديو كليب عبر الفضائيات العربية المختلفة، والتي قدمها منفردة ضمن ألبوم المنوعات "بنت الخيال" من اشعار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وألحان أحمد الهرمي وتوزيع سيروس، حيث تلاقي نجاحاً وطلباً بين الجمهور، الى جانب أغنية "أعلن إنسحابي" المسجلة والمصورة من حفل "ليالي فبراير 2011" والتي تلاقي هي الاخرى تميزاً مختلفاً. كما يستعد المهندس للإطلالة في الموسم الجديد لمسابقة "نجم الخليج 2011"، التي تقام فعالياتها في العاصمة اللبنانية بيروت ، وذلك يوم 21 أكتوبر الجاري، والتي يحرص المهندس من خلال هذه البرامج التي تهتم بالاصوات الجديدة في عالم الأغنية الخليجية والعربية، على تقديم الدعم للمواهب الجيدة التي تستحق الإهتمام. ومن جهة اخرى يضع المهندس حاليا اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد الذي سيطرح في أسواق الكاسيت الخليجية قريباً، وقال المهندس ان الألبوم الجديد سوف يشهد مفاجآت فنية عديدة، سواء من ناحية الأعمال المطروحة فيه، أو نوعيتها والأسماء المشاركة في تأليف الأغنيات وألحانها. وراهن المهندس على نجاح الالبوم وقال: هذا الألبوم أخذ مني جهداً كبيراً، من أجل اختيار أفضل الكلمات والألحان التي عرضت علي طوال الشهور الماضية، وأتوقع أن يحقق النجاح المنتظر عند طرحه في الأسواق خلال الفترة المقبلة، كما آمل أن يرضي الجماهير التي تتذوق الفن تطرب له، مشيرا إلى أنه كان يضع جماهيره في المرتبة الأولى عند المقارنة بين الأعمال المختلة لاختيار أفضلها.