«الطوارئ» تنهي تدريباتها وتعلن جاهزيتها للحج

قال مدير الأمن العام في المملكة الفريق سعيد القحطاني من واجباتنا العمل بكل ما نستطيع في تيسير الحج والشعائر من التنقل والسكن واداء الشعائر ولن نسمح لاي امر اخر.
وألمح القحطاني عقب رعايته التمرين السنوي لقوات الطوارئ الخاصة في محافظة جدة الى انه لاول مرة يتم تطبيق تدريبات برية وبحرية للقوات
وقال في هذا اليوم نبتهل للمولى سبحانه وتعالى ان يتغمد سيدي ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز برحمته، وان يعوض هذا الوطن خيرا.
وأضاف في هذا اليوم ونحن على مشارف الحج حضرنا تمرينا تقوم به قوة الطوارئ الخاصة ورغم تعدد المهمات ووصول مئات الالاف من الحجاج الا ان ايماننا بضرورة واهمية التمرين استمرت التدريبات على ما هي عليه وقد سبقه الكثير من التمارين اخرها ما تم انجازه في العاصمة المقدسة.
واكد ان تلك التدريبات تدل على كفاءة وقدرة رجال قوات الطوارئ الخاصة ولاول مرة يتم تطبيق تدريبات تشمل البر والبحر وهو ما يجب عليه رجل قوة الطوارئ الخاصة من مهارات وفعاليات تدريبية في كافة المجالات وكل الاحوال مبينا ان هؤلاء الرجال سيلتحقون عما قريب بمهماتهم في المشاعر المقدسة.
التدريبات تدل على كفاءة وقدرة رجال قوات الطوارئ الخاصة ولاول مرة يتم تطبيق تدريبات تشمل البر والبحر وهو ما يجب عليه رجل قوة الطوارئ الخاصة من مهارات وفعاليات تدريبية في كافة المجالات
ونفى ان تكون هناك نية حاليا في انشاء قوة بحرية خاصة بقوات الطوارئ.
وقال الفريق القحطاني : الحجاج يتنقلون في تجمعات ضخمة ونحن نثق بان كل من اتى لهذه المشاعر المقدسة انما اتى لقصد وجه الله سبحانه وتعالى وان من واجباتنا العمل بكل ما نستطيع في تيسير هذا الحج والشعائر من التنقل والسكن واداء الشعائر ولن نسمح لاي امر اخر ورجالنا لديهم الخبرة .
واشار مدير الامن العام الى رصد حالات تسلل من الحجاج غير النظاميين في الاعوام الماضية وقال لا نستطيع انكار ذلك ولهذه الظاهرة اسبابها و نحن في الامن العام بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة بالحج نعمل ما في وسعنا لتقليص هذه الظاهرة باقصى حد في سبيل انهاء تلك الظاهرة السلبية.
وأكد ان المشاريع العملاقة المقامة في المشاعر المقدسة ساهمت في اظهار نتائج طيبة ولكن ذلك يتطلب منا وضع خطط وبذل جهود مضاعفة لمواكبتها .
بدوره قال قائد قوات الطوارئ في المملكة العميد خالد قرار ان التمرين سنوي تشارك به قوات الطوارئ في المحافظة وهو ينقسم الى قسمين الاول منه في شق مكافحة الارهاب والثاني لمكافحة الشغب والهدف منه تقييم ما وصلت اليه القوات خلال العام من تدريبات .
مشددا ان تلك التمارين التي تؤديها قوات الطوارئ تأتي مواكبة للتمرين السنوي المعروف بصولة الحق مؤكدا ان التمرين يؤكد جاهزية القوات للتعامل مع أي متطلب امني واكساب قوات الطوارئ الخبرات والمعارف اللازمة .
وشاهد اللواء القحطاني وقيادات الأمن العام عرضا عسكريا لمكافحة الارهاب شمل عروض غواصي قوات الطوارئ وكيفية مكافحة عمليات تسلل الارهابيين من شواطئ المملكة، ومهارات القناصة وطرق التمويه والاختباء وحفر الخنادق . وعرضا عسكريا لرجال قوات الطوارئ في اصابة الاهداف وعرضا مخصصا لمواجهة عناصر ارهابية تحصنت في وحدات سكنية وتجارية تطل على احد الشواطئ وضبط العناصر المتسللة دون اصابات.
واطلع الحضور على بعض الاليات المجهزة للقوة وجاء عرض لفرضية احتلال ارهابيين جزيرة بحرية يقطنها صيادون نجحوا في استغلالهم كستار لاعمالهم الاجرامية غير ان المصادر الامنية كشفت وجودهم ومن ثم اعدت خططا للقضاء عليهم باستخدام فرق الاستطلاع البحرية المكونة من غواصين قبل ان تتم عملية الانزال الجوي .
واستمرت التدريبات الامنية والفرضية داخل البحر بعد ان استقل الحضور وسائط بحرية نقلتهم الى عرض البحر ليشاهد مدير الامن العام وقادة القطاعات الامنية في الامن العام وشرطة منطقة مكة المكرمة عرضا لانزال جوي على وسائط يتواجد بها ارهابيون وشاهدوا مهارات رجال قوات الطوارئ في النزول من الطائرات العمودية والغوص ومواجهة الاخطار وسط البحر قبل ان يتم اختتام الحفل بافتتاح معرض البحر الاول للقوة المقام في ميدان التدريب الخاص بها.