*جاءت مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة اليد في دورة الألعاب الخليجية معاسكة للواقع المأمول من الجهاز الفني وكذلك لاعبي المنتخب حيث وقع المدرب في أخطاء فنية كبيرة جدا خلال البطولة وكان من الاجدى الابقاء على الجهاز الفني السابق بقيادة نجيب بن ساير ومساعده فاضل ال سعيد على الأقل لمعرفتهما باوضاع الفريق واللاعبين من خلال معسكري الشرقية والبوسنة. * في معسكر الدمام حضرت عددا من التدريبات الخاصة بالمنتخب وكان الاسلوب الفني الذي ينهجه المدرب لايؤكد على أنه مدرب كفء ومساعده الحالي لايعدو كونه معدا لياقيا وبدنيا ، فكيف نريد أن نحقق نتائج ايجابية من خلال هذه البطولة ؟ * كان من المفترض أن يحقق أخضر اليد لقب البطولة الخليجية بكل سهولة خصوصا أن العديد من المنتخبات لم تلعب بكامل قوتها وعناصرها الاساسية وفي مقدمتها الكويت ، ومن أجل ذلك كانت الأرضية مناسبة للاعبي الأخضر من أجل حسم الأمور بكل سهولة ولكن جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ، وطارت البطولة من يد الأخضر. المنتخب لايطمئن بوجود هذا المدرب وليس بمقدوره التأهل لاولمبياد لندن ونهائيات كأس العالم ، وهناك الكثير من المؤشرات وأقصد هنا بالمؤشرات الفنية التي اتضحت كثيرا من خلال الاعداد السابق للمنتخب* المنتخب لايطمئن بوجود هذا المدرب وليس بمقدوره التأهل لاولمبياد لندن ونهائيات كأس العالم ، وهناك الكثير من المؤشرات التي فرضت علي ذكر هذا الكلام ، وأقصد هنا بالمؤشرات الفنية التي اتضحت كثيرا من خلال الاعداد السابق للمنتخب وكذلك المشاركة في الدورة الخليجية التي قرأنا من خلالها الحالة غير المستقرة للمنتخب وقراءة مستقبل الفريق والذي يحتم علينا ضرورة تدارك الأوضاع غير المطمئنة أبدا لخوض منافسات قوية أقوى من المشاركة على المستوى الخليجي. * في معسكر البوسنة كان الاعداد ضعيفا جدا وتم خوض مباريات ضعيفة الى حد الفوز على أحد الفرق بفارق 30 هدفا ، وهذا الأمر رسم طريق عدم المشاركة الفاعلة في الدورة الخليجية والتي جاءت نتائجها موافقة للاعداد غير المناسب للفريق ، فقد قام المدرب باشراك لاعبين ليسوا في كامل الجاهزية الفنية والطبية مثل مصطفى الحبيب مما أثر على أداء اللاعب وغيره من اللاعبين الذين أشركوا لفترات تعتبر طويلة دون جاهزيتهم ، ولذلك تتضح الصورة لنا بأن المدرب لم يقرأ الفريق جيدا وبالتالي جاءت التشكيلات التي لعب بها بعيدة عن الواقع الذي يفرض على المدرب اشراك اللاعب الأنسب في المكان الأنسب فبعد الخسارة من البحرين قام المدرب باجراء تغيير شامل تقريبا في التشكيلة التى واجهت قطر في المباراة التى تلتها ، وهذا أربك اللاعبين كثيرا وأفقدنا التوازن المطلوب في البطولة. * من المهم عودة نجوم معروفين أمثال بندر الحربي وفتحي الخضيمي وحسن الجنبي وأحمد ينبعاوي إذا سمحت ظروفه الصحية ، فهؤلاء اللاعبون أعمدة قوية يمكن الاعتماد عليهم في تحقيق طموح الشارع الرياضي السعودي في المرحلة القادمة.