رأسية الرجيب تنقذ هجر من قبضة الفيصلي

ضمن مباريات الجولة السادسة لدوري زين السعودي للمحترفين خطف الفريق الهجراوي نقطة ثمينة من مضيفه الفيصلي على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة تفوق فيها هجر فنيا واكتفى بالتعادل . سجل للفيصلي بدر الخراشي في الدقيقة (70) من الشوط الثاني ، وأدرك خالد الرجيب هدف التعادل برأسه في الدقيقة (90) من الشوط الثاني .
انطلق الشوط الأول برغبة جدية من الطرفين للبحث عن هدف مبكر من خلال تكثيف العديد من الهجمات المنظمة التي افتقدت اللمسة الأخيرة كثيرا في ظل نجاح التغطيات الدفاعية وبسالة حراس المرمى في التصدى للعديد من الكرات الخطرة . ظهر الفيصلي في أولى هجماته الخطرة عبر تسديدة قوية بقدم محترفه عاصم سيتهش في (12) تصدى لها حامي العرين الهجراوي محمد البخيتان ببراعة . تسيد عقب ذلك الفيصلي منطقة المناورة وسيطر كليا على وسط الميدان ووصل للمرمى الهجراوي دون فعالية مفتقدا التركيز والمهاجم الصريح . تجرد هجر من قيود الدفاع وأحسن الانتشار في وسط الملعب ، و في مطلع (28) إثر عرضية ارتقى لها البهداري عاليا غمزها برأسه لينقض عليها تيسير ال نتيف ثم عادت الكرة مرة أخرى وسط دربكة داخل منطقة الجزاء الفيصلاوية لتصل الكرة للقادم من الخلف والمندفع عبدالله بوهميل الذي سددها قوية ارتطمت في العارضة لم تسفر عن هدف . واصل هجر ضغطه هجمة تلو الأخرى واشتغلت جميع أطرافه ومن هجمة منظمة ومرتدة توصلت للمهاجم خالد الرجيب الذي توغل بها داخل منطقة الجزاء منفردا بالمرمى مسددا الكرة في جسد الحارس ال النتيف ثم عادت مرة أخرى لحيدر العامر الذي هو الآخر سدد كرة ضعيفة أنقذها البحري من حلق المرمى في (45)، ليطلق الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
اتصف الشوط الثاني بالسرعة والهجمات المكثفة التي لم يحسن المهاجمون استغلالها والكثافة في وسط الميدان من قبل الطرفين في ظل الاستعجال في البحث عن هدف وعم التريث أمام المرمى. بدأت لعبة المدربين بعد القراءة الفنية للشوط الأول بحثا عن هدف مبكر وحقق الفيصلي مراده إثر نجاح البديل بدر الخراشي في إحراز الهدف الأول وسط خطأ فادح ارتكبه المدافع البرازيلي باربوسا في الدقيقة (70) . شن هجر هجماته وواصل ضغطه بحثا عن هدف التعادل وسط تسيد واضح للربع الأخير للشوط الثاني وأسفرت عرضية عواد العنزي التي ارتقى لها خالد الرجيب مودعا الكرة في الشباك كهدف هجراوي قاتل في الرمق الأخير من الشوط الثاني لتعم الفرحة دكة البدلاء الهجراويين في (90).