مدخل: يا المنبر الرائع المشهور ما كل الأخبار مرغوبة للشعب أعظم خبر منشور حقّق له الله مطلوبه بشرى ومن جابها مشكور الشعب والدار فرحوا به مليكنا سالم ومأجور عسى الله ينوّر دروبه وجه ووجه: كان الفرد منا وجهه شاحب في ملامحه، وتعابيره تدلّ على القلق رغم رباطة الجأش والإيمان بأن الله سيمنُّ بالعافية لوالد الجميع ومليك الانسانية، لمَ لا؟ وهو من سخّر وقته لخدمة الوطن والمواطن والدين بأنحاء المعمورة، حتى أصبح ذا الرقم المميّز في المحبّة بالله. وبعد أن انتشر الخبر في شتى المنابر الإعلامية بأن العملية، ولله الحمد، قد تكللت بالنجاح، وكانت البشرى السارة للجميع، فتغيّرت ملامح ذلك الوجه الشاحب إلى البهجة واُثلجت الصدور بين أفراد الشعب السعودي خاصة، والعالم قاطبة وعاد النبض للحياة من جديد. اللهم لك الحمد والشكر، اللهم أدمها فرحة. مواقف: خبر نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين كان البشرى السارة للجميع، فتغيّرت ملامح تلك الوجوه الشاحبة إلى البهجة.. مهما عبّر الشاعر أو الكاتب عن بعض المواقف لن يعطيها حقّها، خاصة تلك المواقف التي تعتبر مفترق طرق بالحياة، وما هذا الموقف إلا ضمن تلك المواقف لكونه يُعنى بشخصية قريبة من الكبير والصغير، القريب والبعيد. أبو متعب الإنسان المتواضع الذي شملت قراراته اتجاهات عدة وأبعاداً خيالية يعود أثرها بالنفع والفائدة لمن يعرفه ومن لا يعرفه. أبو متعب الإنسان الذي كانت من أهم مآثره خلال هذه الأيام تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، ذلك المركز النابع من فكرة مليكنا “حفظه الله” والذي يهدف إلى دعم الحوار بين مختلف الأديان، وتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب. مخرج: عصور يبقى لنا وعصور في خير والخير بدروبه أسمى المعاني تجيه شعور باسم المواطن مشت صوبه فيها الولا واضح ٍ كالنور بالعز والصدق مكتوبه [email protected]