صعّب الاتحاد من مهمته في بلوغ الدور النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا عقب خسارته المفاجئة على أرضه أمام ضيفه تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي في ذهاب الدور نصف النهائي الذي أقيم مساء أمس على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة . وبهذه النتيجة بات الاتحاد مطالبا بالفوز بهدفين دون رد أو بفارق هدفين في مباراة الإياب التي ستقام يوم الأربعاء المقبل في كوريا ، بينما سيدخل الفريق الكوري المباراة بأكثر من فرصة لبلوغ النهائي . وسجل هدفي الاتحاد المهاجم الدولي نايف هزازي في الدقيقتين ( 6 و 19 ) بينما سجل أهداف تشونبوك البرتغالي باولو جورج بالخطأ في مرماه في الدقيقة ( 2 ) وسون سيونج في الدقيقة ( 57 ) وتشو سونج ( 78 ) . وفاجأ الفريق الكوري مضيفه الاتحاد بهدف مبكر سجله البرتغالي باولو جورج بالخطأ في مرماه ( 2 ) ولكن الاتحاد رد سريعا إثر كرة عرضية وصلت للدولي نايف هزازي الذي لعبها قوية برأسه قوية على يمين الحارس الكوري ( 6 ) وبعد الهدف فرض الاتحاد أسلوبه وسيطر على منطقة المناورة واستغل نايف هزازي كرة فشل الدفاع الكوري في إبعادها ليواجه المرمى الكوري ويصوب الكرة قوية على يمين الحارس الكوري كهدف ثان ( 19 ) ورغم أفضلية الاتحاد الميدانية إلا أن هجماته لم تشكل خطورة قبل أن يجري الفريق تغييرا اضطراريا بخروج الجزائري عبدالملك زيايه مصابا ودخول الكويتي فهد العنزي . وكاد المدافع أسامة المولد أن يسجل هدفا ثالثا ولكن كرته اعتلت العارضة الكورية بقليل ( 41 ) وصوب البرازيلي أوليفيرا كرة قوية ولكن مبروك زايد أمسكها ببراعة ( 45 ) بعدها أعلن الحكم البحريني نواف شكر الله عن نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين لهدف . وفي الشوط الثاني بدأ تشونبوك الكوري بصورة مميزة وكاد أن يعدل النتيجة ولكن الكرة مرت بجوار القائم ( 51 ) ونتيجة الأفضلية الميدانية نجح اللاعب سون سيونج جوون في تعدل النتيجة إثر كرة لم يوفق الحارس مبروك زايد في إبعادها ليصوبها قوية في سقف المرمى ( 57 ) وبعد الهدف أجرى الاتحاد تغييرا بخروج سلطان النمري ودخول راشد الرهيب بهدف زيادة السيطرة في خط الوسط ، وهذا التغيير ساهم في تنشيط الشق الهجومي وتهيأت فرصة لأسامة المولد ولكن الكرة مرت بجوار القائم ( 69 ) وكاد تشونبوك أن يسجل هدفا ثالثا لولا براعة أسامة المولد الذي حول الكرة للركنية ( 76 ) وواصل دفاع الاتحاد أخطاءه ليستغلها الفريق الكوري الذي أضاف الهدف الثالث عن طريق اللاعب تشو سونغ هوان ( 78 ) وهذا الهدف أفقد الاتحاد التركيز وكاد أن يستقبل أهدافا أخرى رغم بعض المحاولات اليائسة من باولو جورج.