قال مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية المكلف سعيد بن أحمد الغامدي: إن قرار ضم مركز التأهيل المهني للمعوقين بالدمام إلى مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام جاء بناء على قرار وزير الشؤون الاجتماعية رقم «76795» تاريخ 22/7/1431ه والذي ينص على ضم مركز التأهيل المهني بالدمام إلى مركز التأهيل الشامل للذكور بحيث يكون مركزا شاملا «اجتماعيا ومهنيا ورعاية نهارية»، اهتمام بتأهيل المعاقين (اليوم) وأن يكون ارتباط المركز إداريا بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية. وفنيا بالإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم وشكلت لجنة لتنفيذ قرار الوزير حيث جهزت الورش الخاصة لتدريب المعاقين في مركز التأهيل الشامل وتوفير كافة الأجهزة والمعدات اللازمة للتدريب وبعد استكمال نقل الورش الخاصة لمركز التأهيل المهني إلى الصالات المخصصة لقسم التأهيل المهني في مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام مع جميع طاقم التدريب وكافة الكادر الوظيفي من فنيين وإداريين. علما أن عدد الطلاب المعاقين المتدربين والذين كانوا يتلقون التدريب في المركز سابقا وتم نقلهم جميعا إلى مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام وعددهم «60» متدربا ولازالوا يتلقون تدريبهم في أقسام التمديدات الصحية، الزراعة، الحاسب الآلي، الكهرباء، الرعاية النهارية، العلاج الطبيعي. وقال الغامدي ردا على ما نشر في جريدة اليوم عدد «13733» يوم الخميس بتاريخ 16/2/1432ه بعنوان: «حرمان معاقي الشرقية من التأهيل المهني»: «هناك تعاون وتنسيق بين إدارة المركز وأمانة المنطقة الشرقية لتوفير جزء من متنزه الملك فهد الملاصق للمركز ليكون مشتلا لتدريب قسم الزراعة بالمركز وقد أصبح عدد المتدربين 67 متدربا إلى جانب 25 معاقا يتلقون الرعاية النهارية بالإضافة إلى 50 – 60 حالة علاج طبيعي من خارج المركز إلى جانب ما يقدمه المركز للمشمولين بالرعاية الإيوائية وعددهم 223 معاقا من الذكور علما أن الطاقة الاستيعابية لقسم الذكور فقط تبلغ 350 حالة لرعاية شديدي الإعاقة». وقال: إن مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام يضم أقساما أخرى علاوة على أقسام التدريب المهني للمعاقين تعنى بتقديم الخدمة للمعاق وهي: الأقسام الإيوائية والتمريض والصيدلية والعلاج الطبيعي والإعانات والعلاج الطبيعي والرعاية النهارية.